وصف الدكتور عماد جاد -الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- الإعلان الدستوري الجديد بأنه "انقلاب على تراث وتاريخ مصر الدستوري". وأعرب "جاد" اليوم الأحد، في لقائه مع الإعلامية "جيهان منصور"، خلال برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة "دريم" عن اعتقاده بأن هناك ترتيبات لإسالة الدماء يوم الثلاثاء المقبل، بالتزامن مع مليونيتي التحرير وعابدين لمؤيدي ومعارضي الرئيس "مرسي"، من أجل تفعيل المادة السادسة من الإعلان الدستوري وتفعيل حالة الطوارئ مجددًا. وانتقد "جاد" تغريدة رئيس الوزراء الدكتور "هشام قنديل"، على موقع "تويتر"، حول البناء والدماء. ومن جانبه، قال الدكتور "جابر جاد نصار" - أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة-: "إن الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهوري الدكتور "محمد مرسي" يعد انتحارا سياسيا وكارثة محققة، كما أن أهدافه "عبثية" ولن تساهم في حماية الثورة والثوار". وأضاف "نصار"، أن الإعلان الدستوري منعدم ولا قيمة له، وعلى الرئيس مرسي إلغاؤه في أسرع وقت. وتساءل "نصار" عن فائدة مجلس الشورى حتى يحصنه الرئيس بإعلان دستوري، قائلا: "يبدو أنه يريد أن يضمن وظيفة لصهره رئيس المجلس وأعوانه، وهذا إهدار للمال العام". وأشار "نصار" إلى أن طريقة إدارة مرسي تذكرنا بقول فرعون لسيدنا موسى: "ما علمت لكم من إله غيري"، مؤكدا أن المخرج الوحيد للأزمة هو إلغاء الإعلان الدستوري وأن يدعو رئيس الجمهورية إلى مؤتمر حوار وطني من أجل وضع خارطة طريق لإنجاز الدستور. شاهد الفيديو: