حذر الدكتور "ناجح إبراهيم" القيادي بالجماعة الإسلامية بمصر من اغتيالات سياسية, قد تطال ليبراليين وسياسيين ومفكرين خلال الشهر المقبل. وذلك لما اسماها بنتيجة طبيعية لحالات التكفير والعنف والتخوين والاستقطاب السياسى الحاد الذى يشهده المجتمع المصرى والتى لم تحدث فى أى عهد رئيس مصرى سابق. وقال "إبراهيم" - فى تصريحات خاصة ل"صحيفة الشرق الأوسط" اليوم الأحد- إن تراجع الرئيس محمد مرسى فى قراراته الأخيرة قد يؤدى إلى مفسدة أكبر من الاستمرار فى تنفيذ القرارات، مشدداً علي أن الرئيس "مرسى" اضطر لهذه القرارات، ولن يتراجع فيها أبدًا. واعتبر منظر الجماعة الإسلامية أن المخرج من الوضع الراهن الذي تشهده الساحة السياسية فى مصر من مظاهرات فى كل مكان، بأن يشارك الجميع فى المسئولية الوطنية. وقال: "لو أشرك مرسى الكثير من المدنيين فى حكومته بقيادة "هشام قنديل"، ما كانوا قد وصلوا فى خصومته إلى هذه الدرجة، لكن عندما أقصى القوى الوطنية من المشاركة فى الحكم رغم مشاركتهم فى أحداث ثورة 25 يناير، كان ذلك سبباً أساسياً فى الانفجار الحالى، بالإضافة أن تقدم معظم التيارات مصلحة الدولة العليا على مصالحها الخاصة.