تحويل ساحة انتظار النقل بطرة إلى سوق للسيارات

تفقد محافظ القاهرة أسامة كمال مجمع المخابز المقام بمعرفة القوات المسلحة والذي تم الانتهاء منه منذ عام ويضم 24 خط تشغيل تنتج مليون رغيف يومياً ولم تعمل حتى الآن لعدم تخصيص حصة الدقيق المقررة له.
وعلى الفور طالب المحافظ بمخاطبة وزير التموين لتوفير الحصة اليومية المقررة للمخبز، لسد احتياجات المواطنين من خلال شركة المصريون لتوزيع الخبز، وكلف مدير مديرية التموين بمتابعة الأمر والعمل على المخبز والإشراف عليه في أسرع وقت ممكن.
كما تفقد المحافظ الساحة المخصصة لتجميع التريلات والنقل الثقيل بطرة وطالب باستخدامها كسوق للسيارات يوم الجمعة من كل اسبوع لتخفيف الضغط عن سوق السيارات بمدينة نصر وتمهيداً لنقله إليها بعد استكمالها بكافة الأسوار وأعمدة الإنارة، وخاصة لامتيازها بموقعها المتميز لعدم تأثيرها على الحركة المرورية بطريق الأوتوستراد وسهولة الوصول إليها بالمترو.
ووجه المحافظ لمدير مديرية الطرق والنقل المهندس عادل البرلسي لإعادة الشيء لأصله في المنطقة الواقعة بين سور مجرى العيون وصولاً إلى ميدان السيدة عائشة الناتجة عن أعمال توصيل كابلات الضغط العالي الخاصة بمترو الأنفاق ومراجعة كافة اسوار الكباري الممتدة على طريق الأوتوستراد واستكمال الناقص منها وصيانتها.
كما تفقد المحافظ مكتب البريد بالمعصرة والذي تم استكمال كافة تجهيزاته ومتوقف عن العمل لعدم وصول المرافق إليه .
وطالب المحافظ رئيس حي حلوان والمعصرة بتوفير كافة التسهيلات والإجراءات للمكتب لتوفير المرافق ودخوله الخدمة لأداء رسالته لمواطني القاهرة، كما أكد المحافظ أن سيتم تنفيذ عدد من المنافذ لمكاتب البريد بأسوار عدد من الحدائق بالمناطق التي تغلب عليها الكثافة السكانية للتسهيل على المواطنين في الحصول على معاشاتهم وخدماتهم بيسر وسهولة، وتخفيف الضغط عن المكاتب الأخرى على أن تقوم هيئة البريد باعمال الإنشاء وتجهيز الأماكن لراحة المواطنين.
كما تفقد المحافظ منطقة عين حلوان والكابريتاج وحديقة الهابي داي ومركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي، وطالب المحافظ المهندس مصطفى مراد نائب المنطقة الجنوبية بإعداد دراسة متكاملة لتطوير المنطقة وإعادة إحياء حلوان وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي وخاصة السياحة العلاجية وطرحها على المستثمرين الجادين لتنفيذ المشروع.
وتفقد المحافظ مقلب القمامة بمدينة 15 مايو والذي يستقبل 5 الاف طن يومياً ويقوم بأعمال الفرز للقمامة على عدة مراحل واستبعاد المواد الصلبة وتحويل المواد العضوية إلى سماد ودفن باقي المخلفات بطرق علمية بدون افراز روائح أو غازات على أن يتم تحويل المدفن المقام على مساحة 100 فدان إلى حدائق بعد استنفاد المساحة كلها خلال عشر سنوات.