انطلقت المهمة الخامسة لوكالة ناسا إلى المريخ بنجاح من محطة كيب كانافيرال الجوية الواقعة في فلوريدا، تم إطلاق المركبة الفضائية Mars 2020 على متن صاروخ أطلس V-541 - الخامس هو واحد من أكبر الصواريخ للقيام برحلة بين الكواكب. تشرح مهمةMars 2020 الأهداف العلمية ذات الأولوية العالية لاستكشاف المريخ والتي تتضمن سؤال علم الأحياء الفلكي مثل البحث عن علامات الحياة على كوكب المريخ. لن تبحث المهمة فقط عن الظروف الصالحة للسكن على كوكب المريخ، بل ستبحث أيضًا عن علامات الحياة الميكروبية القديمة. قالت وكالة ناسا: "تقدم مركبة المثابرة تدريبات يمكنها جمع عينات أساسية من الصخور والتربة الواعدة ووضعها جانبًا في مخبأ على سطح المريخ، يمكن أن تعيد مهمة مستقبلية هذه العينات إلى الأرض، مساعدة العلماء على دراسة العينات في المختبرات بمعدات خاصة بحجم غرفة تكون أكبر من أن تأخذها إلى كوكب المريخ، كما توفر المهمة فرصًا لجمع المعرفة وعرض التقنيات التي تعالج تحديات الرحلات البشرية المستقبلية إلى كوكب المريخ". فيما يلي أهم خمسة أشياء نراهن أنك لا تعرفها عن إطلاق مهمة ناسا Mars 2020: تم تحديد توقيت المهمة لفرصة إطلاق عندما تكون الأرض والمريخ في وضع جيد بالنسبة لبعضهما البعض للهبوط على كوكب المريخ، تستغرق المهمة طاقة أقل للسفر إلى المريخ في هذا الوقت عند مقارنتها بالأوقات التي تكون فيها الأرض والمريخ في مواقع مختلفة في مداراتهما. تبحث المهمة عن القابلية للسكن، وتحديد البيئات الماضية القادرة على دعم الحياة الميكروبية، والبحث عن التواقيع الحيوية التي ستبحث عن علامات الحياة الميكروبية الماضية المحتملة في تلك البيئات الصالحة للسكن، خصوصًا في الصخور الخاصة المعروفة للحفاظ على علامات الحياة بمرور الوقت، وستقوم المركبة المتجولة أيضًا بتخزين العينات مؤقتًا حيث ستجمع عينات الصخور الأساسية والتربة وتخزنها على سطح المريخ، وأخيرًا ستستعد للسكن البشري. مثل مركبة كيريوسيتي روفر "مهمة مختبر علوم المريخ" التابعة لوكالة ناسا، تستخدم المركبة الفضائية Mars 2020 نظام دخول وهبوط، يشتمل نظام هبوط مهمة Mars 2020 على مظلة وهبوط، ونهجًا يسمى "مناورة سكاي كران" لخفض المركب على حبل إلى السطح خلال الثواني الأخيرة قبل الهبوط. يعتمد تصميم Perseverance rover إلى حد كبير على التصميم الهندسي ل Curiosity المريخ المريخ، يقلل هذا الاعتماد على نظام مثبت من تكاليف ومخاطر المهمة، ويسمح نظام التنقل طويل المدى في Perseverance rover بالسفر على سطح المريخ على مسافة 3 إلى 12 ميلاً "5 إلى 20 كيلومترًا". تساعد مركبة Perseverance Rover في الاستعداد للاستكشاف البشري المستقبلي للمريخ باستخدام تقنية لاستخراج الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ، والذي يمثل 96% من ثاني أكسيد الكربون.
