أطلقت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، برنامجها المتكامل Go Digital لتعزيز الابتكار في قاطرة التحول الرقمي المصرية. تأتي هذه الخطوة بهدف ترسيخ مكانة الصناعة الرقمية في مصر على خريطة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإقليمية، وتعزيز دور خدمات وحلول ومنتجات الثورة الرقمية الحديثة في رؤية؛ وفقاً لرؤية القيادة السياسية التي تستهدف الوصول إلى التنمية المستدامة عبر قاطرة التحول الرقمي، وإزاحة الستار عن المميزات التنافسية للكوادر البشرية والقدرات الفنية للشركات المصرية. يدعم برنامج Go Digital العديد من الصناعات والقطاعات الرئيسية في الدولة ومنها الصحة ومكافحة الأوبئة وأنظمة التعليم عن بعد والترويج السياحي ومواجهة تحديات قطاع الضيافة والفندقة وتطبيقات الواقع الإفتراضي لصناعة المؤتمرات والمعارض عن بعد وتطبيقات التباعد الإجتماعي وتعزيز الإجراءات الإحترازية وغيرها. قال الدكتور محمد خليف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورئيس محور الابتكار وريادة الأعمال عن بالغ سعادته بإطلاق البرنامج الذي عملت الغرفة على تصميمه بعد دراسة متأنيه للمستجدات المتلاحقة والدور المنوط بالصناعة الرقمية في مرحلة ما بعد كورونا. أضاف: "نتطلع في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى تبني البرامج ذات المميزات التنافسية والقيمة المضافة العالية التي من شأنها المساهمة البناءة في رسم ملامح المستقبل لمجهودات الدولة في الدفع بقاطرة التحول الرقمي في مصر، وعبر برنامج Go Digital فإننا نفتح نافذة جديدة لأصحاب الأفكار والحلول والمنتجات والخدمات المبتكرة لكل كافة القطاعات الرئيسية، ونوفر جسر من التواصل البناء بين احتياجات ومتطلبات القطاعات الرئيسية من أصحاب الخدمات من الشركات المصرية، بالإضافة إلى إننا نتيح فرصة عظيمة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة للتأهل بكافة الأدوات الحديثة لمستقبل الصناعة الرقمية بما يتناسب مع المتغيرات العالمية". ومن المنتظر أن يتضمن برنامج Go Digital ثلاث محاور أساسية، وهي مسابقة لإطلاق العنان للإبتكار في المجالات التي سيتم الإعلان عنها تباعاً مع إتاحة المشاركة للأفراد والشركات، بعد التنسيق مع الجهات المعنية لرصد المعوقات والتحديات التي تواجه رؤيتهم المستقبلية، وتلبية متطلباتهم من الأنظمة الذكية لإتاحة قيمة مضافة. تتطلع CIT إلى تكاتف المجهودات لضمان تحقيق أعلى فائدة لكل الأطراف سواء من الشركات وأصحاب الأفكار أو ممثلي القطاعات من هيئات أو كيانات اقتصادية أو مؤسسات خدمية، أما المحور الثاني هو مسرعة الأعمال والحاضنة والتي ستضم كافة الأفكار الجديدة أو الشركات الناشئة للعمل على تطويرها عبر برنامج تأهيل فني متكامل، والمحور الثالث هو مجموعة من الأنشطة وورش العمل والندوات التي تستهدف رفع الوعي بأهمية التحول الرقمي والتقنيات الجديدة ونقل المتغيرات المتلاحقة في الصناعة وتقديم الإستشارات والتدريبات اللازمة لتمكين الشركات من كافة أدوات نماذج الأعمال المتطورة التي ستحقق أهداف البرنامج.