يفتتح خلال الأيام القليلة القادمة متحف العاصمة الإدارية الجديدة الذي يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي ويعد المتحف، واحد من ارقي المتاحف في العالم ويزين المتحف الذي يقع وسط مدينة الثقافة والفنون والتي تُقام علي مساحة 127 فدان أوشكت علي انتهاء التنفيذ، وتم بناؤها علي الطراز الباروكي والمصري القديم و ستكون مناره ثقافيه وفنيه وكوكبًا للابداع فى الشرق الاوسط ويقام بها الاحتفالات والمهرجانات الرسميه للدوله. تُعد المدينة قبلة الحياة للفن المصري ورؤية مبتكرة لإعلاء صوت الفن الذي تميزت به مصر القديمة والحديثة عبّر العصور وتضم المدينة بجانب المتحف أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط، مسرح كبير يسع 2000 فرد، والمسرح الصغير يسع 750 فرد، ومسرح الجيب يسع 50 فرد، ومسرح الحجرة، ومسرح مفتوح بسعة 15.000 فرد، ومتحف اثار العاصمة الإدارية يضم 1000 قطعة أثرية تحكي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية يوثق ولأول مرة تاريخ العواصم المصرية بداية من منف، ثم طيبة، والمنيا، مروراً بالإسكندرية خلال العصرين اليوناني والروماني، وصولاً إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية. كما سيتم تخصيص فترينة لكل عاصمة من العواصم الإدارية، قاعه احتفالات تستوعب 2500 شخص مجهزه باحدث التقنيات، مركز الابداع الفنى لاحتضان شباب الخريجين والشباب المبدع فى الاعمال المسرحية ، قاعه العرض السينمائى يتم ربطها بالاقمار الصناعيه لعرض الحفلات الفنيه المختلفة وثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف لانتاج جيل غنائى محترف ، "بيت العود" و"بيت الموسيقى المعاصر" للتعليم والتدريب على فنون الآلات الموسيقية التراثية والحديثة قاعات تدريب الرقص الكلاسيكى والحديث، استديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزه باحدث التقنيات العالميه بدلا من لجوء الفنانين المصريين لاستديوهات لندن، متحف الفن الحديث به اخر اعمال الفنانين المصريين امثال النحات المصرى العالمى عبد العزيز صعب و عصام درويش وغيرهم من المبدعين المعاصرين، ومتحف بحديقه الاوبرا به محتويات متنوعه لفنانين عالميين . وتضم مسارات خضراء يستمتع بالتنزه فيها رواد المدينة وعلي جانبيها صناعات يدوية كالخيامية والفخار ونفخ الزجاج وصناعة الفوانيس يستطيع الزائر اقتناء بعضًا من هذه الأعمال الفنية اليدوية ، مكتبه موسيقيه بها الارشيف الاوبرالى العالمى للاستماع والاطلاع ، متحف الشمع الذى يضم مجموعة من تماثيل كبار الشخصيات المصرية التى أثرت فى التاريخ المصرى وأثرته فى مجالات السياسة والثقافة والأدب والفنون والرياضة بالتوازى مع بعض الشخصيات التى تركت بصمة مضيئة علي الساحة الدولية، مكتبه مركزيه تتسع ل 6000 شخص تشمل مجموعة من الكتب النادرة للحركة التشكيلية المصرية ومقتنيات ورقية وثائقية فريدة لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية لتكون مكتبة ذات طابع فنى خاص تمثل مرجعية دولية في مجالات الفنون المختلفة قاعة عرض سينمائي يتم ربطها بالاقمار الصناعية ثلاث قاعات للتدريب السينمائي، مسجد ، والمدينة مُزدانة بمسلات أثرية والمتحف مُزين بتمثال ضخم من آثار الملك رمسيس الثاني تم نقلهم من مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية لإضفاء عنصر الأصالة والعراقة علي المدينة.