عقب العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، على جلسة البرلمان المصري التي عقدت اليوم لتفويض الرئيس السيسي لإرسال قوات قتالية خارج حدود البلاد، قائلاً: "أن البرلمان المصري لبى مطلب الشارعين المصري والليبي". ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمُذاع على فضائية "العربية الحدث"، مساء الإثنين، إلى أن وصول القوات التركية لسرت والجفرة يعتبر أمرًا خطيرًا جداً وحساس قد يتم من خلاله استهداف أمن مصر، مبينًا أنه ولذلك قرر الجيش الليبي والرئيس السيسي أن تكونا المنطقتين بمثابة خط أحمر. وتابع: "التدخل التركي بات سافرا ومتبجحاً عندما يتحدث وزير دفاعهم عن البقاء للأبد في ليبيا مشددا أن الضرر سيطال المنطقة ككل بسبب توافد المرتزقة، مردفًا: "أمن مصر وليبيا مشتركا ..والجيش الليبي حديث النشأة ولايملك كافة الإمكانيات لمواجهة قوات تركيا فالجيش المصري يملك الكثير لتقديمه لدعم القوات الليبية لمواجهة ونحن بدأنا من الصفر. ووافق البرلمان المصري، يوم الاثنين، على إرسال عناصر من الجيش في مهام قتالية خارج حدود الدولة، لأجل الدفاع عن الأمن القومي للبلاد، ضد أعمال الميليشيات وعناصر الإرهاب الأجنبية. وأكد قرار البرلمان المصري أن القوات المسلحة لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار والتهديدات. وجرت الموافقة على إرسال عناصر من الجيش إلى خارج البلاد، في جلسة سرية حضرها 510 من أعضاء المجلس، كما شهدت حضور وزير شؤون المجالس النيابية، المستشار علاء فؤاد، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع. واستعرضت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي انعقد، صباح الأحد، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.