أطلقت بنجاح الإمارات العربية المتحدة مهمة مسبار الأمل المتجهة إلى المريخ من مركز تانيجاشيما الفضائي الياباني على متن صاروخ ميتسوبيشي H-2A. بث مباشر.. تابعوا انطلاق مسبار الأمل في أول مهمة عربية إلى المريخ بعد حوالي ساعة من الإقلاع، انفصل مسبار الأمل من الصاروخ وسط تصفيق حاد من المراقبين والمهندسين في وكالة الفضاء الإماراتية. لقد تم تصميمه لبدء قطاع العلوم في الإمارات، ويمثل أول مهمة في العالم العربي إلى المريخ على الإطلاق، وقالت وزيرة العلوم المتقدمة سارة الأميري: "هذا هو مستقبل الإمارات". من المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى مدار المريخ في فبراير 2021 خلال الذكرى الخمسين لتوحيد الإمارات العربية المتحدة. لن تهبط على كوكب الأرض ولكنها ستدورها بدلاً من ذلك لمدة عام مريخي كامل، أو 687 يومًا، والهدف من المهمة التي تبلغ 200 مليون دولار هو الحصول على صورة أكثر تفصيلاً عن ديناميكيات الطقس على الكوكب الأحمر قبل بعثات المريخ المأهولة المستقبلية. وقد تم تجهيز المسبار بمقاييس طيف الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، إلى جانب كاميرا حساسة للضوء البصري والأشعة فوق البنفسجية، سيتم وضعها في مدار استوائي يسمح لها بمراقبة كيف تتغير الظروف في الغلاف الجوي السفلي بمرور الوقت. وقالت الأميري: "إنه يغطي جميع مناطق المريخ في جميع الأوقات المحلية في الكوكب الأحمر، وهذا فهم شامل يملأ فجوة التغيرات عبر الزمن عبر مواسم مختلفة من المريخ طوال عام كامل". إن مهمة الإمارات العربية المتحدة هي فقط أول ثلاث بعثات إلى المريخ من المقرر إطلاقها هذا الشهر بينما الأرض قريبة بشكل خاص من المريخ، أما التالي هو مهمة الصين Tianwen-1 لوضع مركبة إنزال و 530 رطلًا على هذا الكوكب، تم تصميمه للتحقق من جيولوجيا الكوكب الأحمر، وهو مجهز بستة أجهزة بما في ذلك محطة الطقس وكاشف المجال المغناطيسي ورادار اختراق الأرض، ومن المقرر أن تبدأ هذه المهمة في 23 يوليو. ثم في 30 يوليو، ستطلق الولاياتالمتحدة وأوروبا مهمة مارس 2020، مع مركبة بروسفيرنس 2331 رطل، تم تصميمه للتركيز على كوكب المريخ في فبراير 2021 وجمع عشرات العينات من مواقع واعدة، وسيتم جمعها في عام 2026 بواسطة مهمة ناسا لاسترجاع العينات Lander SRL، وإعادتها بواسطة صاروخ يسمى مركبة مارس الصعود.