استولي مصطفي ثابت ابن عم الهانم سوزان مبارك سابقاً علي أراضي ملك الدولة بمساحة ما يقرب من مليون متر مربع بمدينة المنيا الجديدة (المنطقة الصناعية)، مستنداً في ذلك إلي حصانة قرابته بسيدة مصر الأولي في ذاك الوقت والتي فتحت له الأبواب المغلقة وسخرت جميع الأجهزة الأمنية والسياسية والتنفيذية في خدمته. كان اللواء حسن حميدة، محافظ المنيا السابق، قد وافق علي تخصيص (43.746.83) ألف متر مربع للدكتور مصطفي ثابت بالمجان وذلك لبناء المعهد العالي للتكنولوجيا في 10 يوليو 2001، كما خصص له أيضاً مساحة (11560.25) ألف متر مربع بالمجان لاستكمال توسعات المعهد العالي. كما خصص اللواء أحمد ضياء الدين مساحة (4006.64) ألف متر مربع كحق انتفاع بالإيجار الرمزي وذلك لبناء جراج للسيارات الخاصة بالمعهد، كما ساعده رفعت حنا سعيد، أحد رجال الأعمال الأقباط بمطاي، ومحمد عبدالعظيم حلبي، نائب برلماني سابق بمطاي، في وضع يده والاستيلاء علي آلاف من الأفدنة والتي قام ببيعها لصالح مطرانية سمالوط شرق الصحراوي الغربي بمطاي. كما سهلوا لمصطفي ثابت الاستيلاء علي الآلاف من الأفدنة غرب الصحراوي الغربي والتي تم استصلاحها وزراعتها بأشجار الموالح كما تزعم مصطفي ثابت مجموعة تسقيع الأراضي وذلك من خلال إطلاعه علي الكردونات الخاصة والحديثة المضافة لقري ومدن المنيا والتي كان يقوم من خلال هذه المجموعة بشراء هذه الأراضي بأبخس الأثمان وإعادة طرحها مرة أخري بخمسة أضعاف سعرها بعد إعلان الكردون الحديث والتي تسببت في جمع هؤلاء التجار لملايين الجنيهات من خلال تلك العمليات. وفي أثناء اندلاع أعمال السلب والنهب والتي قامت بها بعض البلطجية بعد إعلان قرار تنحي مبارك عن حكم مصر والتي قامت بحرق قصر مصطفي ثابت والاستيلاء علي محتويات القصر من شاشات عرض وتليفزيونات تم العثور علي الكثير من الأسلحة الآلية والمسدسات الخاصة وبعض زجاجات الوسكي وقطع الحشيش والأفيون. كما تم استخراج بعض القطع الأثرية من بدروم القصر في اليوم الثالث من تنحي مبارك بمعرفة أحد نواب مطاي والذي كان شريكاً له في كل أعماله.
