رفع المواطنون الفرنسيون لافتات ضد سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عيد فرنسا الوطني 14 يوليو، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك. وانتشرت صور وفيديوهات اللافتات على تويتر، التي تقول: "السياسة الاقتصادية لماكرون كلفتنا حياتنا... ماكرون يخنق المستشفيات خلف مظاهر التكريم والثناء (للعاملين في القطاع الصحي الذي تشاهدوه اليوم)". وتم تثبيت الرسالتين المكتوبتين على خلفية سوداء على بالونات ارتفعت فوق ساحة الاحتفالات، والتي شاهدها الرئيس الفرنسي والوزراء أثناء مراقبة العرض العسكري. #14juillet Sur des Champs Elysées barricadés et interdit au public, pendant la Marseillaise, des ballons et une banderole se sont envolés depuis un immeuble. "L'économie nous coûte la vie" et "derrière les hommages Macron asphyxie l'hôpital". #Macron #soignants #GiletsJaunes pic.twitter.com/aA6UUxcgb9 — Cerveaux non disponibles (@CerveauxNon) July 14, 2020 وتحتفل فرنسا، اليوم الثلاثاء، بعيدها الوطني وسط إجراءات استثائية فى ظل فيروس كورونا المستجد، وهو ما عرف باالعيد الوطني الفرنسي، أو يوم الباستيل، يقام كل عام في 14 يوليو منذُ سنة 1880، فقد احتفل به في يوم عيد الاتحاد في سنة 1790م، وهو الذكرى السنوية الأولى لاقتحام سجن الباستيل، ويوم عطلة رسمي في فرنسا. ولكن احتفالات هذا العام تكتسي طابعًا خاصًا، إذ إن تسعين بالمئة من عروض الألعاب النارية التي تميز هذه الاحتفالات عادة، قد ألغيت، وفي باريس التي يشتهر عرضها الخاص للألعاب النارية في الرابع عشر من يوليو كل عام قرب برج إيفل ويحضره نحو مليون شخص، ستغلق الطرق المؤدية للموقع منعا للتجمعات، كذلك فقد تم إلغاء قسم كبير من العرض العسكري التقليدي الذي يقام في جادة الشانزليزيه. وأجريت مراسم الاحتفال بعرض عسكري ضخم في ساحة لاكونكورد في باريس، بعد إلغاء الاحتفالات على جادة الشانزليزيه بسبب فيروس كورونا. ووجّه ماكرون المدح والثناء للعاملين في القطاع الصحي الذين حاربوا فيروس كورونا كما رفع رواتبهم ب183 يورو شهريا، لكن ذلك لم يمنع التظاهرات في الشوارع الباريسية.