السجن 10 سنوات لعاملة قتلت طفلها بعد إنجابها له سفاحًا ببني سويف

قضت محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار عبدالهادي محمد خليفة، وعضوية المستشارين خالد أحمد حسن ووائل شعبان حافظ، بالسجن عشر سنوات، اليوم الأحد، لعاملة بشركة ملابس بمركز الواسطى، لقيامها بقتل طفلها حديث الولادة عمدا مع سبق الإصرار.
كان المحامي العام لنيابات بني سويف المستشار طارق جلال، قد أمر في 12 ديسمبر من العام الماضي، بإحالة «أميرة. ر. ص» عاملة بمصنع ملابس، إلى محكمة الجنايات، لقيامها بالحمل سفاحا 9 أشهر من زميلها، ووضع الطفل عقب ولادته داخل كيس بلاستيكي وأحكمت غلقه، وأمرت صغيرتها مستغلة حداثة عمرها وعدم إدراكها بالقاءه في مصرف اللبيني بعزبة
النور المجاور لمنزلها قاصدة الخلاص منه وقتله.
واستمعت المحكمة إلى اعترافات المتهمة بأنها حملت سفاحا من «مصطفى. ا .ا» زميلها بنفس شركة الملابس، بأنه عاشرها معاشرة الأزواج مرتين، وعند علمها بالحمل، حاولت إجهاض نفسها عن طريق إحدى الطبيبات إلا أنها رفضت ذلك، ثم توجهت إلى إحدى الصيدليات وأخذت حقنة لإجهاض نفسها، إلا أنها لم تفلح في ذلك، واكتمل حملها، ويوم الولادة قامت بوضع المولود داخل كيس بلاستيكي وقامت بإعطاءه نجلتها صغيرة السن لإقائه في المصرف المائي المجاور لمسكنها، وادعاءها أن المولود لم
يكن حيا.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال النقيب محمد عادل سيد معاون مباحث الواسطى والذي أكد أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن جثة الطفل حديث الولادة مكتمل النمو، وأنه ولد حيا وتنفس الهواء الخارجي تنفسا كاملا.
وكان مأمور مركز شرطة الواسطى، قد تلقى في نهاية عام 2019 بلاغا من الأهالي بعثورهم على جثة طفل حديث الولادة داخل كيس بلاستيكي ملقاه في مصرف اللبيني بعزبة
النور التابعة لدائرة المركز، قبل أن تنتقل قوات الشرطة ويتم إيداع الجثة مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وتبدأ تحقيقات النيابة العامة التي توصلت إلى سبب وفاة الطفل، حيث تبين من تحريات رجال المباحث أن الجثة لطفل حديث الولادة وانجبته والدته بعد حملها سفاحا وتخلصت منه بالقاءه في مصرف مجاور لمنزلها.