اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى الدفع بالمصالحة الفلسطينية والتوقيت الحالي"أقرب الآن من أي وقت مضى"، معرباً عن اعتقاده بأن العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة يهدف لثني القيادة الفلسطينية عن التوجه للأمم المتحدة لنيل صفة "عضو مراقب". وفي كلمة ألقاها قبل بدء اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم بمقر القيادة برام الله، قال عباس إن "المصالحة الفلسطينية أقرب ما تكون اليوم"، مشددا على سعيه لتحقيقها "للوقوف بوجه الاحتلال". وأشار إلى أنه حاول الاتصال ب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة؛ للاطمئنان على الشعب الفلسطيني بالقطاع، إلا أن الوصول إليهما تعذر. وأضاف أنه أجرى في هذا الصدد اتصالا مع غازي حمد القيادي بحماس. ولفت إلى أنه طلب من الرئيس المصري محمد مرسي إرسال رئيس وزرائه لغزة للوقوف على ما يجري هناك والتوصل لتهدئة بين حماس وإسرائيل. وأضاف أنه طلب أيضاً من نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية وإرسال وزراء الخارجية العرب إلى قطاع غزة للوقوف على معاناة الشعب الفلسطيني هناك. وذكر أن "الاتصالات تجري على قدم وساق مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة والدول الصديقة لوقف العدوان" على غزة. واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى ثني القيادة الفلسطينية عن التوجه للأمم المتحدة لنيل صفة "عضو مراقب". وأكد اصراره التقدم للأمم المتحدة بطلب لنيل فلسطين صفة "عضو مراقب" وذلك في ال 29 من الشهر الجاري.