اكد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن الشريعة يجب أن تطبق بشكل تدريجي موضحا أن المجتمع بشكله الحالي غير مهيأ لتبيطقها, مضيفا بقوله: "من الممكن أن نستمر لسنوات قبل تطبيق بنود كثيرة من الشريعة مثل بعض الحدود وإلغاء الشكل الربوي للبنوك وتحويله الي اقتصاد إسلامي". وطالب بكار الدعاة بالنزول الي المواطنين لتعريفهم ما هي الشريعة وفوائدها وإعداد الشعب الإعداد الجيد لها. واضاف بكار "خلال الملتقي الايماني الشهري بمسجد السعداء بمنطقة غبريال بالإسكندرية أمس الخميس تحت عنوان "ألا تجيبوهم" أن حزب النور يجهز مشروع قانون الزكاة والذي ينص علي أن الزكاة تدفع بشكل إجباري من الأغنياء وتعطي للفقراء الذين ستقيدهم الحكومة لديها. واشار بكار إلى أن الدستور في شكله الحالي مرض للتيار السلفي وإن كان لا يرتقي الي طموحهم, موضحا أن ما بقي من نصوص للشريعة الإسلامية لم توضع في الدستور سيتم وضعها في صورة قوانين ومن بينها قانون للزكاة. وتعجب بكار من الهجوم الذي تعرض له السلفيون عندما طرحوا أن تكون المادة المتعلقه بالزكاة في الدستور, مشيرا إلي أن الليبراليين وغيرهم لم يرفضوا تلك المادة علي الرغم من أنها تحقق العدالة الاجتماعية إلا أنها من شرع الله لكن إن كانت من شرع الغرب فكانو أول من يطرحونها. وأكد "بكار " أن الشريعة ليس حكرا على علي التيار السلفي أو جماعة الأخوان المسلمين كا يهاجم البعض التيار الأسلامي علي أساس أنه محتكرا للشريعة.