نظمت القوي الوطنية بالشرقية، عددا من الوقفات الاحتجاجية بمختلف الميادين علي مستوي مراكز المحافظة، احتجاجاً على الهجمة الصهوينة الظالمة التى تعرض لها اخواننا الفلسطينيون بقطاع غزة امس الاربعاء. وأكد المحتجون ان شعب مصر كله، يقف خلف رئيسه صفًّا واحدًا لمساندة قضايا الشعب الفلسطيني العادلة ، مطالبن بمزيد من الجهود السياسية والدولية لوقف العدوان فورًا وتقديم الدعم والعون لضحايا العدوان المحاصرين داخل القطاع ، ورفعوا لافتات معبرة عن التلاحم بين الشعب المصري واهلنا فى غزة ومعبرة عن وحدة الدم المسلم فى جميع الاقطار العربية، كما رددوا هتفاتات تعبوية للحث علي الجهاد بلفسطين (يللا يامصري قولها قويه .. غزة دايما حرة ابية - علي القدس رايحين شهداء بالملايين). وقال "رأفت السيد" ممثل حزب غد الثورة إنهم مستمرون في الوقفات والاحتجاجات ومستعدون بالتضحية من أجل حل القضية الفلسطينية والقضاء علي الصهاينة، وذلك بقوله (وأننا لن نصمت ولن نرتضي الذل بعد اليوم). واشار المهندس "أحمد شحاتة "المرشح علي منصب امين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن قضية فلسطين هى قضية إسلامية وأن أرض فلسطين كلها ملك المسلمين وأن النصر قادم بإذن الله على أيدى المقاومة الباسلة، وأنهم مستمرون فى فعالياتهم حتى ينحسر العدوان الغاشم. وأشاد الدكتور طارق مهدي أحد قيادات الاخوان المسلمين بالمحافظة، بالقرارات الحاسمة التي اتخذها الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية والخاصة بسحب السفير المصري من دولة الاحتلال والدعوه لجلسة طارئة في الاممالمتحدة والضغط علي كل رؤساء العالم بأن يقوموا بدورهم بالضغط علي دولة الاحتلال لوقف العدوان الغاشم. وأكد "علاء صقر" عضو المكتب الاداري لجماعة الاخوان المسلمين بمكتب جنوبالشرقية على أن حرم الدم الفلسطينى هى حرمة كل دم مسلم فى العالم وأنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى ضد ما يحدث لإخواننا فى غزة، مشيراً بأن مرحلة طرد سفير اسرائيل وقفل السفارة مرحلة قد انتهت ولابد أن نفكر فى المرحلة القادمة بالتعاون مع الجميع ومن الدول التى تحمل هم القضية الفلسطينة. فيما اكد المهندس هشام أباظة أمين اتحاد القوى الوطنية، أن الدماء التى سقطت على أرض غزة ستكون لعنة على الصهاينة، مشيراً إلى أن الثورة المصرية قد وحدت القوى الوطنية الثورية على قلب رجل واحد ضد الطغيان الصهيونى الغاشم. وشدد الشيخ " محمد برعي" على ضرورة الالتحام والوحدة للأمة في الوقت الراهن حتي نتخطي هذه المحنة وتعود أمتنا الاسلامية إلي مجدها وعزها.