وجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة هامة لطلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور قبل ساعات من انطلاق امتحانات نهاية العام الدراسي في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وطمأن شوقي الجميع، في رسالة مصورة بثها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأن الوزارة بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة أعدت للامتحانات الثانوية بشكل غير مسبوق، من أجل توفير أفضل بيئة ممكنة للطلاب بجميع أنواع التأمين. وأشار شوقي إلى أن الوزارة أرسلت 100 مليون أداة لتأمين اللجان وتعقيمها وأجهزة التعقيم والبوابات ولتعقيم قاعات الانتظار وأماكن المبيت للمراقبين والملاحظين، لتصبح جميع الخدمات متوفرة في كل قرية ونجع مثل العاصمة. ونوه شوقي بأن الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط وقريبة من النماذج الاسترشادية التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم، قائلا للطلاب: "ركزوا في المذاكرة والتحضير ولا تقلقوا من أي شيء آخر، ولا تلتفتوا للشائعات وشاومينج والتسرييات لأنها جميعا غير صحيحة". وطلب شوقي من أولياء الأمور عدم مصاحبتهم منعا للتجمعات أمام اللجان، وطالب الطلاب بعدم التجمع وقت الانتظار وترك مساحة مترين، ودعا كل من يشعر بأعراض بألا يغامر بالذهاب للامتحانات لأن هناك فرصة تانية لحضور الدور الثاني بالدرجة كاملة. ويؤدي امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، التي تنطلق غدا الأحد، 653 ألفًا و389 طالبًا وطالبة، تحت إشراف 168 ألفًا و389 معلمًا، في ثلاثة آلاف و313 لجنة أساسية، و56 ألفًا و591 لجنة فرعية. واتخذت وزارة التربية والتعليم عددًا من إجراءات التأمين منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية ليصبح 14 طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا. ويدخل طلاب الثانوية لجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر) اعتبارًا من الساعة الثامنة ولا يسمح بدخول الطلاب بعد الساعة التاسعة، وتوزيع الكمامات على الطلاب، وإجراء المسح الحراري والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للمبنى المدرسي. وتجرى عمليات تعقيم عميق لجميع اللجان قبل بدء الامتحانات، وتعقيم جميع مقرات لجان السير بصفة يومية (بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان)، والسماح بالتحرك إلى الأدوار اعتبارًا من الساعة الثامنة والنصف في ضوء اللوحات الإرشادية التي تحدد أرقام الجلوس.