تنتمي فاكهة المشمش إلى الفصيلة الوردية، وهي تُزرَع في مناطق متعددة من العالم، مثل: تركيا، وإيران، وكاليفورنيا، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، وجنوبيّ أوروبا، إلّا أنّ الصين، واليابان هما موطنها الأصليّ، وتُعد شجرة المشمش من الأشجار متوسطة الحجم، يُمكن استخدامها لصنع العصائر، والمربى، والحلوى الهلامية، كما يُمكن استخدام بذرتها في صناعة الزيوت، والأدوية، ومستحضرات التجميل. وفي هذا الصدد نقدم إليك فوائد المشمش حسب درجة الفعالية بحسب ما ذكرها موقع "med2" الطبي:- 1-تخفيف الربو يُعدّ الليكوبين أحدَ أكثر أنواع الكاروتينات فعاليةً باعتباره مضاداً للأكسدة، وهو متوفّر بتراكيز عالية في المشمش، وغيرها من الفواكه، فقد أظهرت مراجعة منهجية نُشرَت في مجلة Nutrients عام 2017، تضم مجموعة من الدراسات، أنَّ تناول الليكوبين يُقلل من الإجهاد التأكسدي، والفيسيولوجيا المرضية المرافقة للربو؛ كحدوث فرط الاستجابة القصبيّ، وانقباض العضلات الملساء في مجرى التنفس، وفرط إفراز المُخاط. 2-تقليل الإمساك تُساعد الألياف الموجودة في المشمش على تنشيط حركة العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، والتي تُعرَف بالحركة الدودية، والتي تُحافظ على تنظيم حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الإخراج، وبالإضافة إلى أنَّ المشمش يمتلك بعض الخصائص المُليّنة، وبالتالي غالباً ما يُوصى الأشخاص الذين يُعانون من الإمساك بشكل منتظم بتناول المشمش. 3-تعزيز صحة العين يحتوي المشمش على عددٍ من المركبات الضرورية للحفاظ على صحة العين، مثل بعض أنواع الكاروتينات مثل اللوتين والزيازانثين الموجودة في عدسة العين، والشبكية، والتي تُقلل من الإجهاد التأكسدي، كما يحتوي المشمش على البيتا كاروتين، والذي يستطيع الجسم تحويله إلى فيتامين أ، الذي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بالعشى الليلي، وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن لفيتامين ه أن يُساعد على حماية العين من الجذور الحرة، إذ إنَّه يُعدُّ من مضادات الأكسدة. فوائد أخري لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: يمكن للمشمش أن يُستخدَم في بعض الحالات الأخرى، مثل: السعال، والنزيف، والعقم، أو عدم القدرة على الإنجاب، والتقلص العضلي اللاإرادي، أو التشنّج ، وغيرها من الحالات، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها.