قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عودة المصريين المحتجزين في ليبيا بعد تكليفات الرئيس السيسي بإنهاء الأزمة بعد تعرضهم للتعذيب بطريقة مهينة على أيدي ميليشيا مسلحة. يأتي ذلك في إطار حرص القيادة السياسية على حماية أبنائها في الخارج من أي اعتداءات أو انتهاك لحقوقهم سواء في الداخل أو الخارج. وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الدولة المصرية لا تترك مواطنيها في الخارج، حيث أنها ليست المرة الأولى تحمي الدولة مواطنيها، فقد سبق ووجهت القوات المصرية ضربة جوية ردًا على عملية اعدام الاقباط المصريين في ليبيا عام 2015 م، ووجهت ضربات لأماكن تمركز الميليشيات آنذاك، مؤكدًا أن الدولة تحرص على سلامة أبنائها والحفاظ على كرامتهم. الجدير بالذكر، أنه قد وصل إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، صباح اليوم ، 23 مصريًا كانوا محتجزين من قبل إحدى المليشيات بمدينة ترهونة بدولة ليبيا الشقيقة، بعد أن نجحت الأجهزة المصرية المعنية، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين آمنين.