أجلت المحكمة الاقتصادية، اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم، و3 متهمين آخرين لجلسة 29 يونيو الجاري المقبل، للمرافعة والاطلاع على المستندات. ظهرت المتهمتان بملابس السجن البيضاء مرتديتين الكمامات الطبية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث قامتا أثناء دخولهما قفص الاتهام باحتضان بعضهما البعض للشد من أزر بعضهما البعض خلال جلسة المحاكمة، واستغرقت الجلسة 10 دقائق. دخلت مودة الأدهم، في نوبة من البكاء والعويل فور إيداعها قفص الاتهام، ومعها حنين حسام التي كانت تهدئها داخل القفص وتقرأ آيات قرآنية. قالت مودة الأدهم للقاضى رئيس الدائرة: "أنا معملتش حاجة لكل ده ومصر كلها على التطبيقات دي ومبهدلين الدنيا". وطالب المستشار أحمد حمزة البحقيري دفاع المتهمة مودة الأدهم، بالاطلاع على مستندات مباحث التكنولوجيا والمعلومات الخاصة بمحاضر الإبلاغ عن سرقة هاتف موكلته المحمول ومحاولة ابتزازها وتهديدها بصورها الشخصية من أشخاص معينين. وأضاف دفاع المتهمة أمام الدائرة الثالثة جنح بالمحكمة الاقتصادية، أن تلك المستندات تدل على براءتها من تلك التهم. وأصر البحقيرى اثناء المحاكمة على إخلاء سبيل موكلته بضمان محل إقامتها. كانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم وثلاثةٍ آخرين إلى المحاكمة الجنائيَّة مع استمرار حبسِهم، بعد أن أُعيدَ حبسُ المتهمةِ حنين حسام عقبَ مواجهتها بدليلٍ جديدٍ أسفرَ عنه فحصُ أجهزتها الإلكترونية المضبوطة؛ وذلك لاتهام الفتاتين بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراك الباقين معهما في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم برامج مصممة من دون تصريح من "جهاز تنظيم الاتصالات"، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.