قام السائق المتهم بتمزيق جثة زوجته وتحويلها إلي أجزاء بعد مشاجرة بينهما داخل غرفة نومهما بتمثيل جريمة القتل داخل المنزل في حضور وكلاء نيابة الفشن . وتحت أشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف ووسط حراسة أمنية مشددة اعترف الزوج ويدعي أمام سيد عبد العظيم بأن زوجته تكبره بعشر سنوات وأن سبب الجريمة هو وقوع مشادة كلامية بينهما داخل غرفة النوم بسبب معايرة الزوجة له بفقره وضعفه الجنسي. وترديدها له دائما أن زوجها السابق أفضل منه فقام علي إثرها الزوج بأحضار فأس صغيرة وهوى به علي رأسها لتسقط غارقة في دماءها ثم يسرع بإحضار منشار كهربائي ويقوم بتمزيق جسدها إلي 8 قطع صغيرة. ووضعها داخل أجولة حتي يسهل حملها ولا يكتشف أحد جريمته ثم حملها فجرا من المنزل داخل السيارة إلي أن قام بإلقاءها في أحد المصارف البعيدة داخل حدود محافظة المنيا. و كان اللواء عطيه مزروع مدير أمن بني سويف قد تلقي إخطارا من العميد محمد منتصر رستم مأمور مركز شرطة الفشن ببني سويف يفيد تلقيه بلاغا يفيد اختفاء ربة منزل تدعي نادية من قرية صفط العرفا التابعه لمركز الفشن من منزلها ومن القرية. وعلي الفور أسرع الرائد مصطفي عقرب رئيس مباحث الفشن ببني سويف وتحت إشراف العميد زكريا أبو زينه مدير المباحث الجنائية إلي القريه للتحقيق في صحة البلاغ ، حيث تبين من التحقيقات والتحريات أن وراء جريمة القتل زوجها ويدعي إمام سيد ويعمل سائقا (37 سنة) وبتضييق الخناق عليه ومواجهته بالتحريات انهار. واعترف أن سبب وقوع الحادث في البداية هو وقوع مشادة كلامية بين الزوج والزوجة في إدارة مرور ببا أثناء قيامهما بترخيص السيارة التي يمتلكها الزوج ويعمل عليها. وامتدت المشادة حتي عاد الزوجان إلي المنزل وتطورت المناقشة بينهما إلي مشاجرة عايرته الزوجة بأنه فقير وضعيف جنسيا وأن زوجها السابق أفضل منه فقام الزوج بالاعتداء علي الزوجة بالضرب وأحضر منشارا كهربائيا ومزق جسد الزوجة ثم وضعه داخل أجولة وحمله فجرا إلي أحد المصارف البعيدة بمحافظة المنيا وألقاه فيه. قام الرائد مصطفي عقرب رئيس مباحث الفشن والنقيب أحمد الدسوقي معاون المباحث باصطحاب الزوج إلي مكان القاء الجثة ومتابعتها حتي تم العثور عليها وحرر محضرا بأقوال المتهم وأحاله للنيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق. الغريب أن الزوج أثناء تمثيله جريمة القتل أصيب بهياج شديد وكاد أن يعتدي بالضرب علي الشخص الذي يمثل زوجته لولا سرعة تدخل رجال الشرطة.
