مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا وتخطي حاجز الألف مصاب يوميًا تكالب المواطنين على شراء أدوية فيتامين سي وأدوية تقوية المناعة وذلك ظنًا منهم أن هذه الأدوية تحميهم من الإصابة بفيروس كورونا وهو ما تسبب في اختفائها من الصيدليات وبيعها في السوق السوداء باسعار مرتفعة استغلالًا لحاجة المواطنين. وبحسب الخبراء فأن الفريق الطبي المخالط للحالات المصابة هو فقط من يتناول فيتامين سي ونقصه سيتسبب في ازمة لهم، موضحين أن هناك العديد من المصادر الغنية بفيتامين "سى" الذى يدعم الجهاز المناعى ويساعد الجسم على استخدام الحديد من الأطعمة الغنية به، ناصحين بتناول الأطعمة الطبيعية، نتيجة لنقص فيتامين "سى" فى الصيدليات لإقبال الأفراد على شراء الأدوية الغنية بفيتامين سى لأجل مواجهة الفيروس والحد من انتشاره. بدائل طبيعية وحدد اطباء المواد الغذائية الغنية بفيتامين سي ويمكن تناولها لتعويض النقص الموجود مثل عصير الكرز والتوت البري بالعديد من الفوائد الصحية، إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين سي، كما يحتوي على فيتامينات ك، ه، كما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الأنثوسيانين، والفلافونول، والبروسيانيدين، والتي تساهم في تقوية المناعة، وعصير الطماطم من العصائر المفيدة للجسم، والغنية بفيتامين سي، ومضادات الأكسدة القوية التي تدعم امتصاص الحديد، وتعزز صحة البشرة والمناعة، وعصير البنجر والتفاح. إقبال المواطنين وأوضح علي عونى، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن هناك بدائل طبيعية تحتوي على قيمة غذائية عالية لفيتامين سي والحديد والزنك، موضحًا أن تزايد إقبال المواطنين على شراء هذه الفيتامينات خوفًا من فيروس كورونا وهو ما تسبب في نقص الفيتامينات. ولفت عوني، إلى أن مريض كورونا يحصل على جرعات لمدد تتراوح بين 5 إلى 10 أيام فقط، مفيدًا أنه لا يجب الإسراف فى تناول الفيتامينات لما لها من آثار جانبية. مضاعفة الانتاج وأكد نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن تكالب بعض المواطنين على شراء الأدوية تسبب في نقص فيتامين سي من الأسواق. ولفت سعد، أن الحكومة اتفقت مع شركات أدوية كانت تنتج بطاقة معينة لمضاعفة الإنتاج، وأوضح أن وزارة الصحة وفرت 8 ملايين جرعة علاج لمصابى كورونا.