تصاعدت أزمة المصابين، فوصلت إلي مرحلة الانتحار بعد فشل المفاوضات مع الرئاسة، وتنكر الحكومة من وعودها السابقة، حيث شهد المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين حالتي انتحار لطفل وشاب بعد أن يئسا من استرداد حقهما في الحياة، مؤكدين أنهما سينفذان الانتحار مرة أخري أمام قصر الرئاسة، حيث يوجد الرئيس مرسي. وبالرغم من وعود الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية باسترداد حقوق المصابين، إلا أنه ترك الأمر لبعض مستشاريه ليقولوا: «ليس لدينا ما نقدمه لكم».