قال الدكتور وليد جاب الله، خبير التشريعات الاقتصادية، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع عدد من المستثمرين اليوم ليس الاول فدائمًا ما يجتمع مع المستثمرين من أجل الاستماع إلى متطلباتهم حتى تكون الحوافز التي تقدمها الدولة متناسبة مع احتياجاتهم وتساعدهم على أداء عملهم بصورة جيدة، مشيرًا إلى أن أزمة كورونا فتحت الباب على متغيرات جديدة. وأضاف جاب الله، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الدولة ترغب في التوسع الصناعي وتعميق الصناعة المحلية وتقديم الدعم اللازم من أجل تحقيق هذا الغرض، حيث أن دعم الصناعة المحلية تسهم في خفض الواردات وزيادة فرص العمل، وخفض الاحتياج للعملة الاجنبية، مما يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري. وتابع خبير التشريعات الاقتصادية، أن أزمة كورونا أظهرت أهمية وجود صناعة محلية وعدم الاعتماد على بالكامل على الواردات ولاسيما أن العالم سيُغير خارطة الاستثمارات في الفترة المقبلة بصورة تناسب مع ما بعد كورونا، ومصر يهمها أن يكون لها حصتها من خارطة الصناعة الجديدة، لافتًا إلى أن الاجتماع خطوة على الطريق لتنفيذ تطلعات الحكومة وتحقيق رغبات المستثمرين ، على حد قوله. والجدير بالذكر، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء اجتمع صباح اليوم بعدد من المسثمرين للاستماع إلى مقترحاتهم حول تطوير بيئة الاستثمار، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تعميق التصنيع المحلي، وتوطين الصناعات المختلفة، والعمل على التوسع في تصنيع المدخلات التي تحتاجها الصناعات المختلفة.