أكدت وزارة الداخلية أن الأحداث التى شهدها استاد القاهرة خلال مباراة الزمالك و الأفريقى التونسى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، وقيام أعداد من الجماهير خلال اللحظات الأخيرة من المباراة بالتدفق إلى أرض الملعب احتجاجاً على قرارات حكم المباراة .. لا تمثل إلا ظاهرة غريبة ومؤسفة دخيلة على الشعب المصرى. وقالت الوزارة في بيان لها: بالرغم من قيام أجهزة الشرطة باتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات لتأمين المباراة التى استمرت فعالياتها بصورة طبيعية حتى نهايتها .. إلا أن أعداد الجماهير التى تدفقت مشحونة بمشاعر من الاحتقان إلى أرض الملعب فى سابقة تُعد الأولى من نوعها وفى مشهد لم تألفه الملاعب المصرية من قبل .. قد دفع بالقوات إلى التعامل بحكمة وبأقصى درجات ضبط النفس مع الموقف منعاً لحدوث أي تداعيات خطيرة. واضاف البيان : أسفر الحصر المبدئى للأحداث عن حدوث بعض الإغماءات والكدمات السطحية بين عدد محدود من اللاعبين والجماهير وقوات الأمن والذين تلقوا العلاج اللازم بمستشفى الزهراء ومستشفى المقاولون العرب بالقاهرة وذلك بالإضافة للعديد من التلفيات فى أرضية الملعب ومدرجات الاستاد وعدد من سيارات الشرطة .. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من مثيرى الشغب والسيطرة على الموقف وتأمين جمهور ولاعبى الفريق التونسى.