تستعد الحكومة للبدء فى تنفيذ خطة التعايش مع فيروس كورونا والتى من المقرر انطلاقها خلال شهر يونيو الحالى وذلك لعودة الحياة الى طبيعتها بالتدريج خلال الفترة المقبلة. وبدأت وزارة الصحة والسكان تطبيق خطط التعايش مع فيروس كورونا على ضوء استمرار غلق الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والمقاهى والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، خلال فترة التعايش مع فيروس كورونا المستجد. حيث أكدت الوزارة إنه يحظر دخول الموظفين والمترددين علي المستشفيات بدون كمامة مع بدء خطة التعايش والتي يستمر فيها غلق صالات التمارين واللياقة البدنية والنوادى الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، بخلاف قاعات الأفراح والجنازات، والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات. وأعلن المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء إن الحكومة اقتربت من فتح المطاعم ودور السينما والمقاهي خلال أسابيع قليلة بعد إغلاقها لمدة تزيد عن شهرين للسيطرة على فيروس كورونا . وبدأت معظم دول العالم فى اتخاذ خطة التعايش مع الفيروس وسط صعوبة التوصل لأى لقاحات او دوية خلال الوقت الحالى والتوقعات بأنه فيروس لا يموت، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وترصد الوفد فى هذا التقرير أبرز الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها دول العالم فى هذا الصدد للتعايش مع فيروس كورونا وإعادة فتح المطاعم مرة أخرى : إيطاليا وضعت إيطاليا عدد من القواعد والمعايير لاعادة فتح المطاعم خلال المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا، على رأسها عدم لمس الخبر، ووضعه فى طبق من الزجاج، اضاة الى منع استخدام سلات الخبز المصنعة من أى مواد أخرى. وكانت من ضمن القواعد والمعايير، أنه سيتم وضع رقم على الطاولة لاستخدامه عن طريق الموبايل لقراءة المينيو، حيث إنه لن يكون هناك تداول للمنيو الورقى للحد من تداوله بين الأيدى. ويعتبر من أهم معايير فتح المطاعم، جعل الملح وباقي ادوات المائدة بشكل مجهز بحيث يكون فقط للاستخدام الفورى والفردى، وليس كما فى الماضى الملح والأدوات الاخرى تكون واحدة على المائدة للمجموعة، اضافة الى وضع مسافات بين الطاولات متر مربع علي الاقل كمحيط عام للطاولة، وعدم السماح للمجموعات أكثر من ستة أفراد بالتواجد علي مائدة واحدة، وتعقيم الأيدى قبل وبعد لمس أى شىء. فيما يتم نشر المطهرات الكحولية فى أماكن مختلفة فى أركان المطاعم، وفرض ارتداء الكمامات الواقية لكل فريق العمل فى المطاعم وأيضا للزبائن، فضلا عن تعقيم جهاز السحب للكروت الائتمانية قبل وبعد الاستخدام لكل فرد. ابتكار آلة غسيل النقود وأفادت وكالة "آكى"، الإيطالية إنه قد تم اختراع جهاز يقضى على خطر انتقال عدوى فيروس كورونا التى تتم عبر الاوراق النقدية، وقد توصل فيوريل يونوت بوهوتيتش، وهو طالب من معهد جاليلو جاليلي في مدينة أنكونا والشغوف بالتكنولوجيا، الى فكرة إبتكار آلة "غسيل النقد" لتعقيم أوراق العملة. الدنمارك وقد أعادت الدنمارك فتح المقاهي والمطاعم، بالإضافة للمزيد من المدارس، في إطار تخفيف إجراءات وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث اكدت السلطات على أن التباعد الاجتماعي لا يزال ضروريا. وأصدرت وزارة الصناعة والأعمال والشؤون المالية في الدنمارك سلسلة قواعد عمل للمقاهي والمطاعم، تضمنت ألا تزيد كل مجموعة من الزبائن على 10 أشخاص، تماشيا مع القيود الحالية على التجمعات العامة. فيما تضمنت اللوائح الأخرى ضرورة وجود مسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة من الزبائن والمجموعة الأخرى. السعودية أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل المطاعم والمقاهي للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وذلك للفترة من 8 – 28 شوال 1441ه الموافق 31 مايو – 20 يونيو 2020م. وقد تضمن البروتوكول الوقائي الذي أصدرته الوزارة لقطاع المطاعم والمقاهي، السماح بالأكل داخل المطاعم، وفقا لساعات التجول المعلنة، وكذلك العمل في أوقات منع التجول من خلال تطبيقات التوصيل، أو عن طريق الأسطول الخاص بها حتى 12صباحاً، كما نص على منع تقديم المعسّل والشيشة وإغلاق أماكن العاب الأطفال. وشدد البروتوكول على أن يرتدي العامل كمامة لتغطية الأنف والفم في أي وقت داخل مرافق تقديم الأطعمة أو المشروبات، كما يجب توفير مطهرات اليد الكحولية في أي مكان مخصص لتقديم الطعام، والتأكيد على غسل اليدين بشكل روتيني ومتكرر أثناء نوبات العمل إما باستخدام الماء أو باستخدام مطهر الأيدي الكحولي، خصوصا قبل البدء بتجهيز الطعام وتحضيره، قبل تقديم الطعام للزبائن، بعد استخدام الحمام، بعد ملامسة سوائل الجسم وإفرازاته، بعد الاتصال المباشر بالملامسة مع زملاء العمل أو العملاء، بعد ملامسة الأشياء التي يحتمل أن تكون ملوثة (مثل القفازات والملابس والأقنعة والنفايات)، وفور إزالة القفازات أو الأقنعة مباشرة. وحث على استخدام ماسحات الباركود عن طريق الهواتف المحمولة في القائمة للحصول على قوائم الطلبات لتقليل لمسها من قبل العملاء، ومنع استخدام قوائم الأطعمة متعددة الاستخدام واستبدالها بالقائمة ذات الاستخدام الواحد، واستخدام الصحون والأكواب وأدوات الأكل الأخرى ذات الاستخدام الواحد في حال تقديم الطعام، أو تنظيف الأواني بشكل جيد والحرص على تطهيرها بمطهر معتمد وتجفيفها قبل إعادة استخدامها لتقديم أو طبخ الطعام. ويلزم البروتوكول المطاعم والمقاهي بتعقيم الأشياء التي يكثر لمسها من الأشخاص (مثل مقابض الأبواب، وصنابير المياه، والمقاعد العامة)، مع تبني حلول تحد من التلامس قدر الإمكان (كجعلها تعمل عن طريق الاستشعار أو استبدالها بطرق لا يتطلب فيها تلامس مباشر). إضافة إلى إزالة الأغطية على الطاولات أو استبدالها بسفرة بلاستيكية أو ورقية ذات الاستخدام للمرة الواحدة. كما يلزم بتطهير الأسطح بشكل متكرر بمطهرات معتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء وتوفير أدوات الوقاية الشخصية للعاملين مثل الكمامات وشبكات الشعر ولباس الواقي للجسم ذات الاستخدام الواحد. ووفقاً للبرتوكول الوقائي، ينبغي للعاملين الذين يعملون في الأقسام عالية الخطورة كالطهي والطبخ وإنتاج الأغذية وتجهيز المشروبات بلبس أدوات الوقاية الشخصية بشكل روتيني ويتم تغيرها بشكل مستمر، وتوزيع المناديل الورقية ووضعها في أماكن بارزة. وتضمنت الإجراءات الوقائية تنظيف وتطهير دورات المياه بشكل دوري يومياً مع الحرص على التهوية الجيدة وتقليل درجة الحرارة فيها مع الاحتفاظ بسجل خاص بها، وتزويد الحمامات ودورات المياه بصنابير تعمل ذاتيا لتجنب انتقال العدوى عن طريق اللمس، كما يجب تغيير أو تنظيف فلاتر الهواء لأجهزة التهوية وخاصة المكيفات بشكل دوري، ووجود سلال مهملات ونفايات تعمل دون الحاجة للمس ويجب التخلص من النفايات بشكل مستمر. وشددت وزارة الشؤون البلدية والقروية على تنظيم أعداد العملاء المسموح بدخولهم للمطعم أو المقهى بحيث يتم دائماً الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي (متر ونصف الى مترين) بين كل عميل في الأوضاع الطبيعية للمكان في أي وقت يما يضمن تطبيق التباعد الاجتماعي، ووضع آلية لإدارة قائمة الانتظار بحيث تمنع تكدس العملاء عند مدخل المطاعم أو المقاهي أو أماكن الانتظار عن طريق الحجز المسبق بالتطبيقات الالكترونية أو التلفون والانتظار في السيارة، وأن لا يزيد عدد الجالسين على الطاولة الواحدة عن أربعة إلا إن كانوا من عائلة واحدة، مع إعادة توزيع أماكن إعداد وتجهيز الأغذية بما يضمن تطبيق التباعد الاجتماعي أو وضع فاصل بين عمال الأغذية الذين يواجهوا بعضهم البعض، وتقليل عدد الموظفين في منطقة تحضير الطعام ومنع التكدس للعاملين، وتنظيم عمل الموظفين في مجموعات أو فرق عمل على شكل مناوبات لتقليل التواصل المباشر بين المجموعات. كما شددت على منع التزاحم والتدافع عند الدخول والخروج والسلالم الكهربائية والعادية والحمامات ومغاسل الوضوء وذلك بوضع الملصقات الأرضية بحيث تضمن مسافة آمنة بمقدار متر ونصف إلى مترين بين كل شخص وآخر، وترتيب الطاولات المتوفرة للاستخدام من قبل العملاء داخل أماكن تقديم الطعام أو الشراب بطريقة تضمن وجود مسافة لا تقل عن متر ونصف الى مترين بين كل طاولة أو القيام بوضع حاجز فعال بين كل طاولة وأخرى، وتقليل الطاقة الاستيعابية للمصاعد. وطالبت الوزارة المطاعم والمقاهي بعمل نقطة فحص عند جميع المداخل تتضمن قياس درجة الحرارة بجهاز معتمد من الهيئة العامة للغذاء والدواء ، وقياس درجة الحرارة لجميع القائمين على تقديم خدمات الأطعمة والمشروبات للمجتمع وجميع العمال يومياً قبل بداية فترة العمل وتسجيل درجة الحرارة وبيانات التواصل وحفظها في سجل مخصص، وقياس درجة الحرارة للعملاء قبل السماح لهم بدخول المطعم أو المقهى، مع عدم تمكين أي شخص من القائمين على تقديم خدمات الأطعمة والمشروبات، في حال كان لديه أعراض مشابهه للإنفلونزا من العمل أو دخول المنشأة حتى زوال الأعراض حسب تقرير الطبيب المعالج، ومنع العملاء الذين لديهم ارتفاع في درجة الحرارة أو أعراض تنفسية من دخول المطعم أو المقهى، وأنه في حال وجود سكن للعاملين، فيفضل تجهيز غرفة عزل للحالات المشتبه بها من القائمين على تقديم خدمات الأطعمة في مقر السكن المخصص لهم لكي يتم عزلهم فيها حتى يتم التواصل معهم من قبل الجهات المختصة. وحثت الوزارة على إنشاء قنوات تواصل للقائمين على تقديم خدمات الأطعمة للإبلاغ عن أي خرق للاشتراطات والإبلاغ عن المخالفات والعمل على تجنبها. وأكدت الوزارة حرصها على قيام المطاعم بتوعية العاملين والقائمين على تقديم خدمات الأطعمة والمشروبات للمجتمع عن أعراض المرض ووسائل انتقال المرض وخطورته ونشر المنشورات التوعوية في أماكن بارزة مع التنبيه المستمر بأهمية الالتزام بإتباع إرشادات السلامة والحماية من المرض والحد من التكدس في المنشأة من العملاء، وتوعية وحث العملاء من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة على البقاء في البيت وتأجيل زيارة المطاعم والمقاهي. الإمارات أقرت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة بدولة الامارات بموجب تعميم أصدرته مجموعة من الضوابط والإجراءات الخاصة بإعادة فتح أنشطة المطاعم والكافيهات والمقاهي، وذلك بما يتماشى مع مراعاة التدابير الوقائية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وضمان استمرارية قطاع الأعمال ومواصلة دوره في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة، على أن يسمح للمنشآت الاقتصادية بالعودة لممارسة العمل ابتداء من يوم الأربعاء 3 يونيو الجاري في حال تلبية هذه الشروط والمتطلبات. إجراءات الوقاية والنظافة. وقد شدد التعميم التى تم اصداره على ضرورة فحص جميع العاملين للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، والامتناع عن مزاولة أي نوع من العمل في حال ظهور أعراض أي عدوى تنفسية و التوجه إلى أقرب مركز صحي إضافة إلى تقيد جمع العاملين والزوار بارتداء الكمامة والقفازات واتباع جميع وسائل الحماية ومنع من تزيد درجة حرارته عن 38 درجة من الدخول. وأكد التعميم على ضرورة منع تقديم الشيشة في المقاهي في المرحلة الأولى على أن يتم تقييم هذا الأمر بناء على توجيهات الجهات الصحية في الدولة، مع ضرورة إجراء تعقيم دوري للمنشأة وأدوات العمل صباحا ومساء وعند الضرورة، مع الاحتفاظ بسجلات توثيق للعمليات كافة. السعة التشغيلية بحسب التعميم، يتعين ألا يزيد مجموع الزبائن المتواجدين في الوقت ذاته عن 50% من إجمالي السعة التشغيلية للمطعم مع ضرورة وجود مسافة تباعدية بين الطاولات تبلغ مترين كحد أدنى، ووضع حدود بينها لمنع الاختلاط و التزاحم شرط ألا يزيد عدد الأشخاص على الطاولة الواحدة عن 4 أشخاص، وفي حال وجود عدد أكبر يتم ضم الطاولات مع مراعاة المسافة الفاصلة بين المقاعد. تقديم الطعام وقد نص التعميم على وجوب تقديم جميع أنواع الأطعمة والمشروبات في حافظات الطعام التي تستخدم لمرة واحدة فقط مع تقليل الكميات لتكفي حاجة كل فرد وذلك تجنبا لتشارك الطعام. حلول أخرى و أكد التعميم ضرورة توفير خدمات الدفع الإلكتروني لتجنب استخدام المبالغ النقدية إلى جانب توفير وسائل تعقيم اليدين في جميع أرجاء المنشأة وعلى جميع الطاولات بعد مغادرة الزبائن مع ضرورة التنظيف الدوري لجميع المرافق بشكل دوري وبعد كل استخدام وعدم استخدام طاولات الخدمة الذاتية أو البوفيه المفتوح والالتزام بساعات العمل المحددة للمنشآت الغذائية. وشدد التعميم على ضرورة الالتزام التام من قبل الجميع بهذه القيود والإجراءات وتطبيقها بمنتهى الجدية، موضحا أن الدائرة ستقوم بشكل دوري بتقييم مؤشرات الأداء واتخاذ ما يلزم حفاظاً على الحصة العامة وضمانا لاستمرارية قطاع الأعمال.