أوضح وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أنه يعتزم قطع برنامج عمله والتوجه إلى قطر، في أعقاب الأنباء الإيجابية التي صدرت عن اجتماع المعارضة السورية. وجاء هذا التصريح في إجتماع صحفي عقده داوود أوغلو، بمشاركة نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت آرينج، ووزير شؤون الاتحاد الأوربي، أكمن باغيش، في أعقاب المؤتمر ال27 لجمعيات متابعة تنفيذ عمليات الإصلاح، في مدينة بورصة غرب تركيا. وأشار داوود أوغلو، إلى أهمية الاجتماعات التي تعقدها المعارضة في الدوحة، لما سينتج عنها من إعادة تنظيم للمعارضة السورية، وتجهيزها للدخول في مرحلة الديمقراطية. ونوّه داوود أوغلو، بأنه يتابع عن كثب التطورات الجارية في اجتماعات المعارضة بالدوحة، لافتاً الانتباه إلى أن الاجتماعات شهدت بعض العثرات، وأن تركيا عملت سواء من خلال هيئتها التمثيلية في الدوحة، أو من خلال الاتصالات التي أجراها شخصيا، على المشاركة في رأب الصدع بين تيارات المعارضة السورية، ومختلف أطيافها، حتى أثمرت تلك الاجتماعات بنتائج إيجابية. وسيشهد اجتماع المعارضة في الساعة السادسة، اجتماعاً صحفياً، يتم الإعلان فيه عن أسماء الكادر الإداري والقيادي، للائتلاف الوطني السوري، وينتظر أن تقوم مختلف التيارات المكونة للائتلاف، الذي سيمثل المعارضة السورية، بالتوقيع في الساعة الثامنة على ميثاق عمل الإئتلاف. وفي سياق منفصل، صرح داوود أوغلو أنه بصدد الذهاب إلى العاصمة الإيطالية روما، وذلك للمشاركة بأعمال المنتدى الإيطالي – التركي، وذلك بعد زيارته التي سيجريها إلى الدوحة.