تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد 31 مايو، بعشية عيد دخول السيد المسيح برفقه العائلة المقدسة إلى أرض مصر هروبًا من بطش الملك هيرودس حاكم القدس آنذاك و احتضنتها الأراضي المصرية و شهدت صحراء مصر منبع الرهبان و باركها المسيح في كتابة المقدس (مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ). ومن المقرر ان تقيم الكنائس والإيبارشيات المختلفه، غدًا الاثنين 1 يونيو، صلوات القداس الإلهي الاحتفالي بهذه المناسبة وتعتبر رحلة العائلة المقدسة الى مصر واحدة من أبرز الاحداث التاريخية التي منحت مصر المكانه الروحية الخاصه في وجدان الاقباط بل في وجدان الشعب المصري بمختلف معتدقاته ودياناته فهذا الحدث يمنح مصر مكانه دينية وروحيه عظيمة ويلفت اليها انظار جميع مسيحين العالم. ومن المقرر ان يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا قداس عيد دخول المسيح أرض مصر بالتزامن مع الآباء الاساقفه في مختلف محافظات مصر وتقام الصلوات الاحتفاليه وفق الطقوس الارثوذكسية بمشاركة 6 أفراد فقط من الكهنة والشمامسة معًا وبدون مصلين. يُذكر ان البابا تواضروس كان تاراس أمس السبت اجتماع اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس لدراسة الاوضاع الراهنة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وتقرر استمرار قرار تعليق الصلوات الى 27 يونيو، واستنثناء صلوات عيد دخول المسيح الى مصر وعيد العنصره من هذا القرار ب على ان يقتصر بحضور اعداد قليله من الشمامسه والاباء الكهنة ذلك ضمن سلسله الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار هذا الوباء.