حالة من الاستياء الشديد سيطرت علي كافة الأوساط بالاسماعيلية بعدما قامت جامعة الدول العربية بالتنسيق مع احدي الجمعيات الخيرية بالمحافظة بتكريم اسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير امس الاثنين بالقرية الاوليمبية نظرا لاقتصار الحضور علي حاملي الدعوات الخاصة. اعرب عدد من الاحزاب السياسية عن غضبها من الدعاية التي سبقت التكريم والتي جاءت تحت اسم تشريف الدكتور عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية للحفل أو حضور من ينوب عن الجامعة. وصرح هشام قرقر المتحدث الاعلامي لحزب نهضة شباب مصر انه ليس من المعقول حضور الامين العام لجامعة الدول العربية في احدي القاعات المغلقة في حضور عدد محدود من المواطنين بدعوات خاصة في الوقت الذي يحتاج فيه المواطنون الحضور للمشاركة في مثل هذا الحدث الوطني وهو ما وصفه البعض ب »المحسوبية«. وقال: ان كان عمرو موسي يرغب في الترشح للرئاسة فكان من الاولي النزول إلي الشارع من اجل ان يستمد شرعيته من الشعب كما فعل الوزير عصام شرف والذي استمد شرعيته من ميدان التحرير. واضاف هشام قرقر ان الحفل الذي اقيم بالقرية الاوليمبية جاء علي غير المتوقع من فقراته الغنائية التي قدمها كل من المطربين ريكو وشيكو وعصام اسماعيل والذي قدموا فاصلا من الاغاني العاطفية والشعبية فقط متجاهلين الاغاني الوطنية.