تسبب غلق الاقتصاد الأمريكي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد والتشكك في قرارات العودة للحياة العملية من جديد، في تراجع أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة في أبريل الماضي، بأكبر وتيرة منذ الكساد الكبير. وتأثرت أسعار المستهلكين الأمريكيين بهبوط الطلب على البنزين والخدمات، بما في ذلك السفر الجوي، إذ يلازم المواطنون المنازل في ظل أزمة فيروس كورونا. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن مؤشرها لأسعار المستهلكين انخفض 0.8% الشهر الماضي بعد أن كان أحدث انخفاض 0.4% في مارس الماضي. وهذا أكبر تراجع منذ ديسمبرة 2008، ويمثل ثاني انخفاض شهري على التوالي لمؤشر أسعار المستهلكين،وفي الاثني عشر شهرا حتى أبريل الماضي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3% بعد صعود 1.5% في مارس الماضي، بحسب العين الاخبارية. كان اقتصاديون استطلعت آراءهم توقعوا انخفاضا 0.8% في أبريل الماضي وزيادة 0.4% على أساس سنوي. وتسبب غلق الاقتصاد الأمريكي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد والتشكك في قرارات العودة للحياة العملية من جديد، في تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال أبريل إلى أدنى مستوى في نحو 6 سنوات، والإلقاء بملايين الأمريكيين خارج العمل. وقالت مؤسسة كونفرنس بورد إن مؤشرها لثقة المستهلكين هبط إلى قراءة عند 86.9 في أبريل الماضي، وهي الأدنى منذ يونيو 2014، وانخفاضا من 118.8 في مارس.