بالصور.. ننشر معلومات تاريخية حول واقعة استرداد رفات كاروز الديار المصرية القديس مارمرقس

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الجمعة 8 مايو الموافق 30 برموده بالاشهر القبطية، بمناسبة عيد استشهاد كاروز الديار المصرية ومؤسسها القديس مارمرقس.
وتستعد الكنائس في مختلف الإيبارشيات لدق أجراسها صباح اليوم في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، احتفالًا وابتهاجًا بهذه المناسبه التي تحمل الكثير لدى أبنائها، فيعتبر هذا القديس العظيم هو اول بطريرك في الكرازة المرقسية وهو بشير الديانة المسيحية في مصر ومؤسس الكيان القبطي في افريقيا متخذًا الاسكندرية مركزًا للكرازة ينبعث منها نور مبادئ المسيح لتضيئ العالم بتعاليم المحبة وماأوصى به في كتابه المقدس.
إقرا ايضًا
أبرز ما قاله البابا تواضروس عن مؤسس الكنيسة القبطية القديس مارمرقس
استشهد القديس مارمرقس بعد ان أسس الكنيسة القبطية في الاسكندرية و
سُرق جسده منها وترك في احدى الكنائس بإيطاليا، وعادت الى ارض مصر عام 1968ميلادية بفضل مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس، واستعادته الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وفى عام 828 م سرق مجموعه من البحارة البنادقة من أهل مدينة فينسيا جسد كاروز الديار المصرية وأبحروا به متجهين إلى بلادهم بإيطاليا وبنوا كنيسة ضخمة وتعتبر من أفخم كنائس العالم تبجيلاً لهذا القديس العظيم حيث يعتبرونه شفيع مدينتهم وسميت هذه الكنيسة بأسم "سانت مارك " وتبارى فى بنائها وتجميلها كبار
مهندسى العالم وفنانيهم وأصبحت تحفة من الفن اللمباروى والإستروجوتي.
إقرا ايضًا
في ذكرى استشهاد كاروز الديار
المصرية.. تعرف على القديس مارمرقس
بعد ان ظل جسد مرقس الرسول فى مدينه البندقيه بعيدا عن تراب أرض مصر الذى رواه بدمه منذ سنه 828م ، أرسلت الكنيسة القبطية وفدًا لاحضار رفات القديس مرقس الرسول برئاسة البابا بولس السادس البطريرك ال 116من بطاركة الكرازة المرقسية، إلى الفاتيكان فى 22 يونيه 1965 وتكون الوفد من (90) ينقسم إلى 10مطارنة واساقفة " 7 مصريين و3 إثيوبيين، و7 من الكهنة و 73 علماني.
وفي موكب مهيب استقبلت مصر هذه استعادت مصر رفات كاروز الديار المصرية ومؤسس الرتب الكهنوتية و بشير المسيحية في مصر ودول القارة الافريقية.
يتمتع هذا القديس بمكانة عظيمة فهو من كتب انجيلا يحمل اسمه واظهر خلاله المسيح بمظهر المخلص الذي جاء ليفدي الإِنسان فبدافع محبته الفائقة ، وتناول معجزات المسيح أكثر من تركيزه على تعاليمه، وينتهي هَذا الإِنجيل إلى الحديث عن نهاية الزمان وما سيحدث عند رجوع المسيح.