احتل الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب خليفة المؤمنين وأحد المبشرين بالجنة رضي الله عنه، المركز الأول بترندات موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وجاء ذلك بعد تداول النشطاء أبرز أقواله والمرتبط بعضها بشهر رمضان الكريم وأهم العادات الحسنة التي يفترض على كل إنسان خاصة المسلمين أن يتبعوها. إقرأ أيضًا: الإمام الأكبر: غياب الرحمة يُشعل الحروب ويوقظ نوازع الشر في النفوس وذكر البعض ما كان يقوله سيدنا عمر رضي الله عنه، لاستقبال شهر رمضان المبارك وقال:"مرحبًا بمطهر ذنوبنا...كان عمر بن الخطاب يستقبل رمضان بهذه المقولة". ونشر المغردون تأثير أحد العادات السيئة التي يقوم بها الناس خاصة عند الإفطار وهي كثرة تناول الطعام، بمقولة سيدنا عمر التي أكد فيها أن كثرة الأكل تُثبط عن العبادة وتكسل عن الطاعة..وفي أحد خطبه قال:"إياكم والبطنة، فإنها مكسلة عن الصلاة، مؤذية للجسم، وعليكم بالقصد في قوتكم، فإنه أبعد عن الأشر، وأصحُّ للبدن، وأقوى على العبادة، وإن امرأً لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه". وطالب الكثيرون أن يتخذوا بنصيحته المرتبطة بمحاسبة النفس وتطهيرها:"نقلها الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال:حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم فى الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وَتَزَيَّنوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية". وعن العدل قالوا كيف كان يخشى عمر ربه حين كان خليفة ومسئول عن أمور المسلمين في كل البلاد التي تم فتحها، وكيف كان يحرص على قضاء حوائجهم، ويستشهد المسلمون حتى الآن في حديثهم عن العدل بمقولته:"والله لو أن بغلة في العراق تعثرت لخشيت أن يسألني الله عنها لمَ لمْ أُسوّي لها الطريق". ودائما ما كان ينصح الفاروق الناس أن يتعاملوا مع بعضهم بما يظهروه ويتركوا لله النوايا ومن أقواله في ذلك:"عاملو النَّاسِ بِمَا يُظْهِرُونَه لَكُم، وَاَللَّهُ يَتَوَلَّى مَا فِي صُدُورِهِمْ لَا خَيْرَ فِي قَوْمٍ ليسو بناصحين وَلَا خَيْرَ فِي قَوْمٍ لَا يُحِبُّونَ النُّصْح"، وأضاف متابع أخر مقولته:"إن ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم. فمن أظهر لنا خيراً أمنّاه وقرّبناه وليس لنا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا شرّاً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة".