أبدى مشايخ وعواقل القبائل والقوى السياسية والثورية بمحافظة شمال سيناء، تذمرهم بعد اعتذار الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية عن لقائهم . كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وصل إلى المحافظة صباح اليوم للوقوف على الأوضاع الأمنية، حيث التقى مع اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، وكذلك اللواء أحمد جمال وزير الداخلية الذى التقى مع أفراد وأمناء الشرطة المحتجين. وحدد الوزيران لقاء مع مشايخ وعواقل القبائل والقوى السياسية .. حيث تم دعوتهم على وجه السرعة لحضور اللقاء مع الوزيرين .. الا أنه بعد انتظار طويل أعلن المحافظ اعتذار الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى عن الحضور لاستدعائه لأمر هام، وبعد انتظار أطول اعتذر اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية عن اللقاء وغادر المحافظة . واستنكر المشايخ والعواقل والقوى السياسية والثورية موقف الوزيرين واستمرار تهميش سيناء، وطالبوا بالاعتصام فى مبنى المحافظة احتجاجا على ذلك .. مشيرين الى أنهم لا يعترفون بأى مسئول لا يقدرهم ويسعى الى اللقاء بهم والاستماع اليهم وحل مشاكلهم. وتحول المؤتمر إلى استغاثات ومطالبات بتحقيق الأمن وإعادة الشيخ والسيدة المخطوفين مؤخرا بسبب الانفلات الأمنى.