أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، أهمية التفريق بين القيادات النزيهة الشريفة التي حاربت تجار الإقامات ومكافأتهم، وبالوقت ذاته القيادات الفاسدة التي سهلت هذا الأمر لتجار الإقامات ومحاسبتهم، معربا عن ثقته في هزيمة ما وصفها ب"عصابة تجار الإقامات". وثمن الغانم - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء اجتماع في مجلس الأمة، بحضور وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل و19 نائبا - قرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، بتشكيل لجنة تحقيق بشأن تجار الإقامات، وكل ما يثار من ملابسات حولها، مؤكدا أهمية الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء من أعمالها. وأضاف الغانم: "إن موضوع تجار الإقامات، أحد الموضوعات المهمة التي طرحت في الاجتماع، باعتبارهم السبب الرئيسي في هذه العمالة السائبة وظلم الناس، فمن دفع أموالا خارج بلده لمجرم حتى يأتي إلى الكويت معتقدا بأنه سيحصل على ثروات، فهو مخطئ خطأ كبيرا، والخطيئة أيضا في من خالف شرع الله، وخالف كل ما هو إنساني وأخلاقي، وقبل على نفسه بأخذ هذه الأموال السحت، ويترك هذه العمالة السائبة في الشارع". وأضاف، أن الوزيرين استمعا إلى آراء واقتراحات النواب، إضافة إلى بعض القوانين المزمع تقديمها من النواب لإنهاء مشكلة التركيبة السكانية وحل مشكلة المقيمين بشكل عادل، دون أن يكون فيه ظلم لأحد.