أعلنت الدنمارك، التي تخفف تدريجيًا القيود المفروضة لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد، الثلاثاء، أنها ستبقى حظر التجمع، ولكنها زادت الحد الأقصى المسموح به من 10 إلى 500 شخص، اعتبارًا من 11 مايو حتى الأول من سبتمبر. وعزت وزارة الصحة في بيان هذا الإجراء إلى "تقييم السلطات الصحية الذى يفيد بأن وباء كورونا سيستمر بالانتشار في الدنمارك خلال الأشهر المقبلة". ويُحظر التجمع حتى 10 مايو، لأكثر من 10 أشخاص، سواء في الأماكن المغلقة أو في الخارج. واتخذت الدنمارك، التي لم تتضرر كثيرًا بالوباء، في 12 فبراير، تدابير احتواء، بينها إغلاق المدارس والجامعات والأماكن العامة، وباشرت رفعها بحذر تدريجيًا. وسجلت المملكة التي يبلغ عدد سكانها 5.8 ملايين نسمة، 7891 إصابة مع وفاة 364 شخصًا منذ بداية تفشي الوباء في البلاد. وأعادت الشركات الصغيرة الإثنين فتح أبوابها بعد خمسة أسابيع من الإغلاق، من صالونات لتصفيف الشعر ومراكز تدليك ومحال رسم الوشوم وعيادات أطباء الأسنان ومكاتب تعليم قيادة السيارات. ومن المقرر إعادة فتح الجامعات والمدارس الثانوية والمطاعم والحانات في 11 مايو. ويعود سبب العودة إلى الحياة الطبيعية المدروسة إلى التزام التدابير الصحية في شكل كبير، خصوصًا التباعد الاجتماعي وقواعد النظافة، حسب السلطات.