غيّبها الموت، بعد مسيرة حافلة من الإنجازات التي استطاعت تحقيقها طيل حياتها، حيثُ كان دائمًا شغلها الشاغل هو حقوق الطفل التي وضعته على رأس أولوياتها، إنها الدكتورة عزة العشماوي ، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة ، السيدة التي عملت دائمًا على تطوير وضع حقوق الطفل في المجتمع، وحمايته من جميع أشكال العنف، كما أكدت كثيرًا التزامها بتمكينه وتوفير جميع الفُرص له لتحقيق أحلامه، ودعت كل فرد للتعاون من أجل مصلحته. إقرا أيضًا: الموت يُغيّب عزة العشماوي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تنعي عزة العشماوي المجلس القومي للمرأة ينعي عزة العشماوي ورحلت عن عالمنا مساء أمس، الخميس 16 ابريل، الدكتورة عزة العشماوي ، بعد صراع مع مرض سرطان البنكرياس، الذي سبب لها الكثير من الآلام التي حاولت مقاومتها بهدوء وثبات بسرية تامة، دون أن يشعر بها أحد، حتى تمكن المرض منها وجعلها تفارق الحياة تاركة بصمة كبيرة من الإنجازات العظيمة في مجال الطفل والأسرة. وتستعرض "بوابة الوفد"، من خلال هذا التقرير أبرز ما حققته الدكتورة عزة العشماوي، في مجال الطفل والأسرة، منذ توليها رئاسة المجلس. مناصب تقلدت بها عزة العشماوي. تقلدت الدكتورة عزة العشماوي، عدة مناصب رفيعة المستوى منها الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وعضو لجنة الخمسين لإعداد الدستور المصري، ورئيس وحدة مكافحة الاتجار بالأطفال، ونائب رئيس اللجنة الأفريقية لخبراء حقوق الطفل بالاتحاد الإفريقي. حملة أنا ضد التنمر لحماية أطفال مصر تعتبر حملة "أنا ضد التنمر"، أول حملة قومية من أجل إنهاء العنف بين الأقران، والتي جاءت برعاية من المجلس القومي للطفولة والأمومة المصري، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، لحماية الأطفال من أي أشكال أذى أو توتر يتعرضون له وهو ما يطلق عليه "التنمر"، الذي يزيد من احتمال الإخلال بالنمو الصحي للعقل، ويؤدي إلى تدني إحساس تقدير الذات لدى الطفل، وفي الحالات الشديدة يمكنه أن يؤدي إلى ميول انتحارية. وحثت الحملة الأطفال، والآباء، ومقدمي الرعاية على تناول التنمر ومعارضته في الأوساط التعليمية وغير التعليمية، والسعي إلى الحصول على الإرشاد والتوجيه من المتخصصين المدربين من خلال خط نجدة الطفل 16000، والذي يوفر الدعم والمساندة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما أنه يعد أيضا قناة فعالة للإبلاغ عن الحالات الشديدة التي تتعرض فيها سلامة الطفل للخطر. حملة بالهداوة مش بالقساوة لحماية الأطفال من العنف للتصدى للاستخدام الشائع للعنف والعقاب البدني واللفظي كأداة تأديبية للأطفال، وذلك تحت شعار "بالهداوة مش بالقساوة"، جاءت هذه الحملة متعددة الوسائط، من خلال جهدًا وطنيًا مشتركًا، بين المجلس القومي للطفولة والأمومة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالشراكة مع يونيسيف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وهدفت حملة بالهداوة، إلى زيادة وعي مقدمي الرعاية بالتربية الإيجابية مع التركيز على السن الحرجة للمراهقين وقبوله على نطاق واسع في الثقافة المصرية. حملة أولادنا لتعزيز التربية الإيجابية أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة حملة تعتبر هي الأولى من نوعها للتوعية عن التربية الإيجابية، والتي جاءت تحت عنوان "أولادنا"، بالشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، وبدعم من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج التعاون المشترك بينهم "التوسع في التعليم والحماية للأطفال في خطر". وتعتبر حملة "أولادنا" حملة قومية متعددة الوسائط، ضمن نهج شامل لرفع مستوى الوعي ودعم تطوير السياسات لحماية الأطفال من العنف. احميها من الختان أطلق المجلس القومى للطفلولة والأمومة، بالمشاركة مع المجلس القومي للمرأة، في ضوء جهود اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث، حملة "احميها من الختان"، تزامنًا مع اليوم الوطني للقضاء على ختان الإناث في 14 يونيو. وجاءت الحملة بهدف القضاء على جريمة ختان الإناث، تلك الجريمة التي تعد انتهاك لحقوق وكرامة الفتيات الأطفال، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة والإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.