بسبب كورونا.. أمريكية تنشر تفاصيل الساعات الأخيرة لوداعها لوالدها

شاركت امرأة توفى والدها بسبب فيروس كورونا تفاصيل مفجعة عن الساعات الأخيرة من حياته ، وكشفت كيف ودعت هي وعائلتها والدهم على الهاتف لأنهم لم يتمكنوا من التواجد معه في المستشفى.
وشاركت آبي أدير رينهارد البالغة من العمر41 عامًا ، من روتشستر ، نيويورك ، الأخبار المدمرة حول وفاة والدها دونالد على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية .
اقرأ أيضا:أكبر مريضة بكورونا تغادر المستشفى بعد تعافيها
وبدأت المنشور قائلة"لقد توفي والدي للتو بسبب فيروس كورونا ثم شرعت أم لثلاثة أطفال في توثيق معاناة ال 48 ساعة التي سبقت وفاة
والدها ، ومشاركة كيف بقيت هي وأقرب أفراد عائلتها على الهاتف معه معظم الوقت ، مستمعين لتنفسه ".
وكتبت آبي عن الخوف الذي شعرت به عائلتها عندما علمت أن دونالد أثبتت إصابته بالمرض المميت وأضافت إنها كانت قادرة على استعادة الشعور بالهدوء لأن حالة والدها كانت مشجعة،وأضافت إنها ذهبت إلى النوم آملة في أن ينتصر والدها على فيروس كورونا.
ومع ذلك في اليوم التالي ، تلقت آبي وعائلتها مكالمة مدمرة من أطباء والدها لإبلاغهم أن حالة
دونالد قد ساءت،وعندما أدركت أنها لن تكون قادرة على أن تكون إلى جانب والدها شعرت بدفعة من الخوف والمعاناة ، وانهارت في البكاء.
ثم عرضت ممرضة والدها الاتصال بالعائلة حتى يتمكنوا من التحدث إليه وسماعه يتنفس خلال ساعات حياته الأخيرة.
وتحدثت آبي إلى والدها قائلة له: "أنا أحبك ... شكرًا ... أنا آسف ... أنا سامحتك".
وكتبت عن العجز الذي شعرت به في عدم قدرتها على مساعدة والدها ، أو حتى تخفيف معاناته ، موضحة أن كل ما يمكن أن تسمعه هي وعائلتها هو أصوات دونالد التي تكافح من أجل التنفس.
وقالت آبي أن حالة والدي استقرت بعد ساعات قليلة وبدأت تتحدث معه عن بعض من أعز ذكرياتها لكن لم يستطع والدها التحمل كثيرًا وتوفى وحيدًا بعيد عن عائلته.