بدم بارد والكثير من التخطيط والتدبير، استطاع رجل أمريكي قتل زوجته مدعيًا إصابتها بكورونا لكي يبعد الشبهات عنه. ووفقاً لصحيفة ميرور البريطانية، بدأت الشبوهات تحوم حول الأمريكي ديفيد أنتوني البالغ من العمر 43 عاماً من فلويدا بعد رسائل نصية أرسلت من هاتف زوجته ريتشين أنتوني تخبر فيها معارفها بأنها التقطت فيروس كورونا وتخضع للعلاج في المستشفى. وأفاد إحدى المقربات من الضحية للشرطة أن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، لكنهما شرعا في إجراءات الانفصال وقدما طلباً للطلاق في 28 فبراير وكشف معارفها أنهم تلقوا نفس الرسالة بتاريخ 25 مارس وكانت إحداها مقلقة للغاية، حيث كتبت في رسالة من هاتفها أنه تم وضعها على "جهاز تنفس" صناعي وحالتها حرجة. وعثرت الشرطة على بقع مبيضات فوق أرضية الجراج ومناشف عليها بقع دموية في الغسالة، مما أثار الريبة في اختفائها، وبعد البحث تبيّن أن الزوجة لم تدخل أي مستشفى، حيث لم يظهر في سجلات المراكز الطبية تفيد بإصابة مريضة تحمل اسم جريتشين أنتوني بفيروس كورونا أو تلقيها العلاج في أي مكان، كما أكد المقربون أنها بدت بصحة جيدة قبل يوم من اختفائها.