ذكرت وسائل إعلام محلية، أن السلطات السلوفاكية أغلقت، اليوم الخميس، خمسة أحياء عشوائية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ويتجاوز سكان الأحياء الخمسة 6 آلاف نسمة. وقوبلت الخطوة بانتقاد من وسائل إعلام ليبرالية، في حين انتقد ساسة من الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض عدم فرض الحجر في وقت سابق. وكتبت صحيفة "دينيك إن" في نسختها الالكترونية، أن نتيجة فحوص 32 شخصا فقط جاءت إيجابية، اليوم الخميس، في الأحياء الخمسة مجتمعة، ومع ذلك تم فرض الحجر الإلزامي على الآلاف. وقالت مواقع إعلامية عديدة: إن المثير للقلق هو أن اختبارات الفيروس في تجمعات الروما أجريت بمساعدة من الجيش وعلى مدار عدة أيام. ولطالما حذر رئيس الوزراء المحافظ،إيجور ماتوفيتش من أن مرض "كوفيد19-"، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، قد ينتشر بشكل لا يمكن السيطرة عليه في الظروف غير الصحية للروما. وسجلت سلوفاكيا حتى اليوم الخميس، 701 حالة إصابة بالفيروس، ربع العدد تقريبا في براتيسلافا. ولا توجد أحياء فقيرة للروما بالعاصمة، الثرية بالمقارنة ببقية مدن سلوفاكيا، التي لم تسجل سوى حالتي وفاة.