قال وليد فوزي، المدير التنفيذي لرابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، إن الأوضاع في إيطاليا أصبحت صعبة للغاية، والدولة اغلقت بالكامل، فضلًا عن تزايد عدد حالات الوفيات هناك، بسبب فيروس كورونا والمتفشي بها بطريقة مرعبة أودت بحياة الكثير من الايطاليين في فترة قصيرة، مؤكدًا على أن المصالح الأساسية ومنافذ البيع فقط مفتوحه، فالبلد أصبحت شبه صحراء. وأضاف فوزي في تصريحات خاصة ل " بوابة الوفد"، أن الدولة أقرت منذ فترة قرارات صارمة مع من يخالف القوانيين وحظر التجوال المفروض للبلاد تصل إلى الغرامة والحبس، في محاولة منها لحصر الفيروس والذي جعلها تصنف ضمن المناطق الموبوءة بكورونا، لافتًا إلى أن عدد حالات الوفاة تزيد بطريقة مرعبة في ايطاليا، والأمر خرج عن السيطرة، ومعظم المتوفون هم كبار السن، نظرا لتمكن فيروس كورونا القوي بهم. وكشف المدير التنفيذي لرابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، عن جهود رابطة الجالية المصرية بميلانو والمسئولين هناك مع أبناء المصريين، فهناك شبه غرفة عمليات تقوم بنقل الأخبار والقرارات التي تخص الجالية، وتم تفعيلها منذ بداية أزمة كورونا بالبلاد، وهم على تواصل دائم ببعضهم البعض، ويتم تبلغيهم بكل مستجدات الأمور، فضلا عن التنسيق مع القنصلية والمسئولين المصريين أول بأول، والجميع ملتزم بقوانيين الدولة حرصًا على سلامة وأمن الجميع. وأشار إلى أن هناك 500 الف مواطن مقيم بإيطاليا وضواحيها، وهم جميعا بخير، وتوجد 11 إصابة فقط رسمية ومعلن عنها بفيروس كورونا بين أبناء الجالية حتى الان، ويخضعون للعلاج، و3 وفيات فقط، الأول كان من بني سويف، والمتوفي الثاني من الشرقية توفى أول أمس، والأخير من بنها محافظة القليوبية، توفى بالأمس، وليس لدينا معلومات بعد عن كيفيه استلام ودفن جثته، لأن السلطات الايطالية تسلم المتوفي للقنصلية والمسئولين وبعد استئذان أهله يتم دفن بمقابر المسلمين بإيطاليا بالطريقة الشرعية، خاصة بعد غلق خطوط الطيران فلا توجد طريقة لإرسال الجثمان من إيطاليا ومصر ،في ظل تفشي وباء كورونا، وجاري التنسيق مع القنصلية المصرية لمعرفة موعد ومكان الدفن. وأكد أن الجالية في إيطاليا وضواحيها مقسمة لمجموعات وتعمل على مساعدة الشعب الايطالي في أزمته، ويرسلون لهم المساعدات المادية والمعنوية، من أكل وعلاج وخلافه، من أجل تقويتهم وحثهم على البقاء والاستمرار لحين انتهاء الأزمة الراهنة. وأشاد بجهود سفير السفارة المصرية بإيطاليا والقنصلية، على التواصل مع أبناء الجالية ومساعدتهم في مواجهة فيروس كورونا، مؤكدا على أن القنصلية المصرية بميلانو لن تبخل على أبنائها في امدادهم بالعون والمعلومات عن طريق صفحتها الرسمية والخطوط الهاتفية المخصصة لهم.