بدأت عاصفه من الجدل في فرنسا بعد اعتماد الولاياتالمتحدة لعقار كلوروكين لعلاج فيروس كورونا، ولاسيما أن أول من تحدث عن نجاح هذا العقار هو البروفيسور (ديدييه راولت )، مدير وحدة الأمراض المعدية في أحد المستشفيات في مارسيليا لكن البروفيسور لم يجد آذانًا صاغية آنذاك. وحددت فرنسا مساء أمس العلاج القديم للملاريا كعلاج لفيروس كورونا المستجد، ونفذته أمريكا على المصابين بكورونا ولاقى قبول واستحسان من قبلهم وتعافى البعض بعد أخذه. وتعهدت شركات أدوية عالمية بتوفير لقاح ضد كوفيد-19 "في كل أرجاء العالم" في مهلة تراوح بين 12 و18 شهرا على أقرب تقدير. جدير بالذكر أن وباء كورونا المستجد في فرنسا قد أودى بحياة 108 مصابين خلال 24 ساعة، مما يرفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 372 وفاة، وفق المدير العام للصحة، وهناك4761 حالة أدخلت المستشفى، من أصل 10995، تم التثبت منها بواسطة فحوصات مخبرية.