المدينة تستقبل أول ساكن خلال النصف الثانى من العام الجاري.. ونسعى لتقديمها كنموذج يعزز تنافسية المراحل المتبقية لمستقبل سيتي متفائل بقدرة القطاع العقارى فى مصر على تجاوز كافة الأزمات.. وتناغم السياستين المالية والنقدية يدعم اقتصادنا لا ننافس المطورين المتعاقدين داخل المدينة بل نقدم لهم كافة سبل الدعم وتذليل كافة العقبات.. ونبني بيئة استثمارية جذابة 5,7 مليار جنيه تم ضخها لتنفيذ شبكة مرافق المرحلة الأولى من «مستقبل سيتي» التعاقد على تطوير 100 فدان لأول مدينة ترفيهية رياضية متكاملة لأول مرة فى الشرق الأوسط بالمحور التجارى الترفيهى بالمرحلة الأولى بقلب مستقبل سيتى باستثمارات 3 مليارات جنيه امتنعنا عن تطبيق أية زيادات سعرية لأراضى المدينة فى العام الماضي.. ومتوقع أن تتم زيادة طفيفة لسعر متر الأرض خلال هذا العام نركز هذا العام على ملف المشروعات الخدمية بالمدينة.. وإرجاء طرح أراضى المشروعات السكنية للنصف الثانى من هذا العام وضعنا عددًا من الاشتراطات فى دراسة وقبول العروض المقدمة من المطورين رسم المهندس عصام ناصف، رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للتنمية العمرانية المالك والمطور العام لمشروع مستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة صورة متفائلة لمؤشرات نمو الشركة استنادًا إلى تفاؤله للقطاع العقارى المصرى خلال الفترة القادمة وقدرة هذا القطاع على تجاوز كافة الأزمات التى مر بها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى بدء تشغيل عدد من التجمعات العمرانية الجديدة فى مصر بشكل عام وبمنطقة شرق القاهرة بشكل خاص. مضيفًا إلى أن شركة المستقبل قاربت على الانتهاء من تنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى بمستقبل سيتى استعدادًا لاستقبال أول ساكن بالمدينة خلال النصف الثانى من العام الجارى، حيث سيتم تشغيل أول المشروعات السكنية بالحى الأول بمساحة 500 فدان من المرحلة الأولى المقدر إجمالى مساحتها بنحو 1500 فدان، والتى تضم مشروعات جرين سكوير ولافينير وزيزينيا المستقبل وجزءًا من نيوبوليس. وأكد ناصف أن الشركة تخطط لإبرام عقود خدمية جديدة خلال العام الجاري بالمحور التجارى الترفيهى بقلب مستقبل سيتى، مشددًا أنه منذ اليوم الأول لبدء عمل شركة المستقبل تم وضع خطة واضحة لتكون مستقبل سيتى نموذجا يحتذى به في تطوير المجتمعات العمرانية الجديدة، مضيفًا إلى أن هذه الرؤية تستند إلى أسس فنية وعمرانية وهندسية واضحة ضمن خطة مرسومة تتضمن عروضا وتسهيلات لاستقطاب المزيد من المطورين والمستثمرين، وبالفعل نجحت المستقبل خلال الأعوام القليلة الماضية لتكون محط أنظار كبرى شركات التطوير العقارى سواء فى مصر أو خارجها. وبدأ ناصف متفائلًا للغاية بمستقبل صناعة العقار فى مصر بفعل تنامى الاقتصاد المصرى فى ظل الاستراتيجيات الحكيمة التى تتبعها الدولة سواء على مستوى الإصلاح الاقتصادى أو الوصول إلى مرحلة الانطلاق خصوصًا فى ظل التناغم الحادث بين السياسة النقدية والمالية للبلد، مشيرًا فى هذا الخصوص إلى المبادرات التى أطلقها البنك المركزي المصري خلال الأيام القليلة الماضية وآخرها خفض أسعار الفائدة بواقع 3 نقاط مئوية فى ضوء كافة المستجدات والتطورات العالمية التى تحدث حاليًا على مستوى العالم. وشدد ناصف أن الشركة لا تنافس أيا من المطورين العقاريين فى مستقبل سيتى لكنها تخطط لخلق بيئة استثمارية جذابة لتشجيع المستثمرين الجدد والحاليين، لافتًا إلى توقيع اتفاقية مع شركة مصرية مشاركة لهيئة رياضية عالمية فى إنشاء أول مشروع رياضى خدمى عملاق بالمرحلة الأولى من المحور التجارى الترفيهى على مساحة 100 فدان بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 3 مليار جنيه. وأشار ناصف إلى أن الشركة خلال العام الماضي إتبعت سياسة تحفظية فى طرح الأراضى المخصصة للمشروعات السكنية لإتاحة الفرصة لمطورى المدينة فى الترويج والتسويق لمشروعاتهم داخل المدينة، بالإضافة إلى عدم تطبيق أية زيادات على أسعار أراضى المدينة مراعاة من الشركة للمتغيرات والمستجدات التى طرأت على القطاع العقارى خلال العام الماضي. ولفت ناصف إلى أن الشركة قاربت على الانتهاء من تنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى للمدينة فقد تم إنفاق 5.7 مليار جنيه لتنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى البالغ مساحتها 1500 فدان، فقد تم سداد كامل تكلفة توصيل المياه لمساحة المدينة بأكملها والمقدرة ب2.1 مليار جنيه إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وتم الانتهاء من إنشاء غرفة المحابس الرئيسية الخاصة بالمرحلة الأولى، بالإضافة إلي التعاقد مع كبرى شركات المقاولات المتخصصة فى تنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق بتكلفة إجمالية 3.5 مليار جنيه فقد تم التعاقد مع «الخرافى-هيونداى-دايو» لتنفيذ محطة محولات «سيتى1» وقد تم الانتهاء منها، وتم إطلاق التيار الكهربائى بالمدينة بمحطة محولات مستقبل سيتى 1 بنهاية العام الماضي، وكذلك التعاقد مع شركة «جيترا» لتنفيذ أعمال توريد وتركيب محولات القوى، شركة «السويدى T&D لتنفيذ شبكات الكهرباء والاتصالات للمرحلة الأولى، وتقوم شركات «المصرية–الصينية» بتنفيذ أعمال الربط الأرضى مع الشبكة القومية و«الجيزة للكابلات» بأعمال الربط الهوائية، والسويدى لتنفيذ أعمال نقل الخطوط الهوائية على الحد الشرقي، والنصر للمبانى والإنشاءات «إيجيكو» لتنفيذ شبكات الصرف الصحى للمرحلة الأولى وتنفيذ خطوط الرى والصرف الرئيسية، وتنفذ شركة «سياك» أعمال خزانات المياه والري، وكذا تم إسناد أعمال نقل الخطوط الهوائية على الحد الشمالى لشركة كهروميكا، والتعاقد مع شركة غاز مصر لمد الشبكات المطلوبة لتغذية المرحلة الأولى من المدينة بالغاز الطبيعي. وقال ناصف إن هناك شروطا عامة تضعها الشركة على أى مطور تشمل الملاءة المالية والخبرة والسمعة المتميزة ونوع المشروع وحجمه. وأوضح أن الشركة تقدم حزمة تسهيلات مشجعة للمطورين العقاريين بمجرد توقيع العقود، حيث نقدم له كافة التسهيلات، مشيرًا إلى أن الشركة تتعامل مع المطور بمبدأ الشراكة، حيث إنه ضمن مسئوليات المطور العام والتى قمنا بتنفيذها أنه تم الاجتماع مع كل مطور على حدة وتم التوصل لأفضل الحلول وتقديم كافة سبل الدعم لاستكمال خطة تطوير مشروعه داخل المدينة. وعن تمويل الشركة قال ناصف إن مستقبل سيتى لا تحتاج إلى تسهيلات ائتمانية أو اللجوء لقروض بنكية وتعمل بتمويل ذاتى لتنفيذ إلتزاماتها فى تنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية للشركة، حيث تم إنفاق 5.7 مليار جنيه للمرحلة الأولى التى تمتد على 1500 فدان إضافة إلى تخصيص 3 مليارات جنيه لمرافق المرحلة الثالثة. وبخصوص تفاصيل المحور التجارى الخدمى الترفيهى بقلب المدينة قال ناصف إن المساحة الإجمالية لهذا المحور تقدر ب900 فدان بطول 11 كيلومترًا ويتراوح عرضه بين 200 إلى 300 متر يربط مراحل المشروع الخمس ببعضها ويشمل على جانبيه الفنادق والمولات والمدارس الدولية والمكتبة العامة والنوادى الصحية ومدينة ترفيهية، وهو يخص شركة «المستقبل» نفسها ولديها المرونة كى تعمل على تنفيذه بنفسها أو بواسطة الغير. بالإضافة إلى مشروع الممر التجارى الذى يتضمن أنشطة متعددة الاستخدامات بطول كيلو متر ويتكون من طابقين للأنشطة التجارية ومثلهما للأنشطة الإدارية، بالإضافة إلى طابقين للوحدات السكنية، على أن يبدأ هذا الممر التجارى من مدخل المدينة وحتى الميدان الرئيسى للمرحلة الأولى وجارى تسويقه حاليًا وتسعى الشركة للانتهاء من تطويره خلال 12 شهرا، لتكون جميع الخدمات متاحة فى 2021. أرقام مضيئة وحقائق عن مستقبل سيتي هيكل ملكية شركة المستقبل للتنمية العمرانية بنك مصر 40% بنك الاستثمار القومى 34,42% المقاولون العرب 10,94% البنك الأهلى المصرى 8,9% شركة مصر المالية للاستثمارات المالية 5,65% المراحل وتقسيم المدينة 11000 فدان إجمالى مساحة المدينة 6000 فدان للمشروعات السكنية 2500 فدان مساحة المسطحات الخضراء والطرق 2500 فدان مساحة المشروعات الخدمية 1500 فدان مساحة المرحلة الأولى 1600 فدان مساحة المرحلة الثالثة 1875 فدانا مساحة المرحلة الرابعة 3755 فدانا مساحة المرحلة الخامسة شرق القاهرة واستفادة المدينة من شبكة الطرق.. وخطط مستقبلية شدد المهندس عصام ناصف على أن منطقة شرق القاهرة ستصبح مدينة عالمية خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم تشغيل عدد من المشروعات الكبرى والمتميزة، ولعل أبرزها المشروع القومى العملاق «العاصمة الإدارية الجديدة»، كما استفادت شركة المستقبل من شبكة الطرق المتميزة التى تم تنفيذها بمنطقة شرق القاهرة فأصبح يحد مستقبل سيتى شمالًا طريق القاهرةالسويس والطريق الدائري الإقليمى شرقًا وغربًا الدائرى الأوسطى وجنوبًا طريق جنوب المستقبل بطول 11 كيلو وهو الطريق الفاصل بين مستقبل سيتى والعاصمة الإدارية. تجهز الشركة لميلاد 6 شركات جديدة تحت مظلة شركة المستقبل لإدارة خدمات المدينة. الأنظمة الذكية التى سيتم تنفيذها بالمدينة سيتم تنفيذ مجموعة متنوعة من أنظمة التحكم التقنى التى تتيح لقاطنيها التواصل من خلال الموبايل وباقى الأجهزة الإلكترونية، ومنها الاطلاع على مواعيد وأماكن وسائل المواصلات العامة، حيث سيتم إنشاء محطة أمام البوابة الرئيسية لكل كمبوند فى المدينة، بالإضافة إلى أنه تمت دراسة إنشاء مسارات للدراجات دون أن تتداخل أو تتعارض مع مسارات السيارات حفاظًا على أمان وسلامة راكبيها. وتنفيذ عدد من الأنظمة الذكية داخل المدينة مثل استخدام أنظمة ذكية للرى بما يسمح بالتحكم من خلال المحابس الفرعية فى أوقات الرى بغرض توفير المياه وتحسين كفاءة استخدام المياه لرى الحدائق والمساحات الخضراء ومع المراقبة والتحكم من خلال غرفة التحكم الرئيسية، والتحكم فى شبكة انارة الطرق وذلك طبقا لتغير مستوى الضوء (نهار/ليل)، ونظام الإذاعة الداخلية الذى تم تصميمه لعمل إعلانات / نداءات / أية تنويهات أو لتشغيل الموسيقى فى مناطق الخدمات والحدائق العامة، وأكشاك المعلومات الإلكترونية لتزويد السكان والضيوف بالمساعدة أينما احتاجوا إلى مساعدة أو توجيه وتتحكم فى هذه الأنظمة جميعها إدارة المدينة من خلال غرفة عمليات مركزية بمبنى إدارة المدينة الجارى تنفيذه. وكذلك عدادات الكهرباء الذكية التى تقوم بتسجيل استهلاك الطاقة الكهربائية لقاطنى «مستقبل سيتى» وتوصيل هذه المعلومات إلى شركة مستقبل سيتى للطاقة لرصد ومراقبة الأحمال، إلى جانب استخدام عدادات المياه الذكية للتحكم فى ضغوط المياه بشبكات التغذية بالمياه باستخدام محابس للتحكم فى الضغط لتقليل أو زيادة الضغط، بالإضافة إلى تتبع أى تسرب فى شبكة المياه وتركيب أجهزة استشعار فى خزانات مياه الشرب لقياس المعلومات الفيزيائية والكيميائية لنوعية المياه مثل تركيز الكلور، بالإضافة إلى تحديد مستوى المياه بالخزانات. كما سيتم تركيب كاميرات داخلية بكافة أرجاء «مستقبل سيتي» لتسهيل رصد ما يحدث فى الشوارع والمناطق العامة المدينة وتحديد الهوية والمراقبة والكشف والتتبع بغرض مساعدة إدارة المدينة على جمع المعلومات لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان، واستخدام أنظمة ذكية للتحكم فى دخول الأفراد والسيارات للمدينة للمساعدة فى توفير الأمان لقاطنى المدينة، كما أنه سيتم تطبيق نظام إدارة المواقف المخصصة السيارات Parking وإشارات المرور الذكية iTS وهو نظام لمراقبة حركة المركبات يجمع بين إشارات المرور التقليدية ومجموعة من أجهزة الاستشعار للسيطرة عليها من غرفة التحكم الرئيسية باستخدام الذكاء الاصطناعى لتنظيم وتحديد أولويات حركة مرور السيارات والمشاة عبر المدينة، وكذلك لضمان السيولة المرورية الدائمة بشبكة الطرق الداخلية بالمدينة.