قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن السيطرة على الشائعات على السوشيال ميديا، يكون من خلال التعامل بنفس الآلية التي انتشرت بها الشائعة، أي أنه يتم الرد على الشائعة من خلال المكان المنتشرة به الشائعة نفسها، وليس في أي مكان آخر، لافتًا إلى أن وجود الشفافية في الرد من خلال الصفحات العامة الرسمية التي طالتها الشائعات بشكل لحظي يقضي عليها قبل أن تنتشر. وأكد حجاج، في تصريح خاص ل" بوابة الوفد" أن تفعيل دور الإعلام في تقصي الحقائق يُقلل من ترويج الشائعات عبر السوشيال ميديا، مؤكدًا أن تداول الأخبار مجهولة المصدر يمثل خطرًا ويعطي المساحة لانتشار الشائعات. وأضاف خبير أمن المعلومات، أن الدولة تتابع انتشار الشائعات خلال الفترة الماضية بشكل جيد للغاية، وهناك جهات متخصصة للتصدي لتلك الحملات، مضيفًا أن المؤسسات الإعلامية لها دور كبير في بتر الشائعة من جذورها قبل الانتشار، عبر توثيق اسم المسؤول عن التصريح بشكل يجعله مسؤول أمام القانون. جدير بالذكر أنه كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالأمس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال كل من أذاع أخباراً، أو بيانات كاذبة، أو شائعات، تتعلق بفيروس "كورونا"، أو غيره، بهدف تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.