كشف رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق وأحد الحاصلين على البراءة بقضية "موقعة الجمل"، عن كواليس ماكان يجري في سجن مزرعة طرة أثناء قضائه مدة الحبس الاحتياطي علي خلفية اتهامة بالقضية، موضحًا أن أركان النظام السابق المتواجدين في طرة أصبحوا "لاحول لهم ولا قوة"، وأنهم غثاء كغثاء السيل. وأشار حميدة في مقابلة مع برنامج "من جديد" علي قناة "اون تي في"، أن المحبوسين فى طرة وقت أن كان واحدا منهم، كانوا يقرؤون الصحف يوميا وعندما تتأخر الجرائد كانوا يستعيضون عنها بمشاهدة التلفزيون لأنه مسموح به للمحبوسين احتياطيا. وأبدى حميدة استغرابه من تصريحات وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي عقب صدور حكم المؤبد عليه بقضية قتل المتظاهرين، عندما قال "كله مكتوب في السما". وأوضح حميدة أن صفوت الشريف والعادلي كانا أكثر المتماسكين في السجن ولم يبدو عليهما الضعف مثل الآخرين، مشيرا إلى أن الشريف كان يردد دائما بأنه نصح نظيف وعز بضرورة انفاق مليار جنيه للعشوائيات وغيرها من الاصلاحات ولكنهم كانوا يرفضون الاستجابة لمطالباته، وأن الشريف كشف له أن أحمد عز هو المسئول عن انتخابات 2010 بالكامل بالتنسيق مع وزراة الداخلية. وأكد حميدة أنا لم يشاهد مبارك مطلقا بالمستشفي وأن أركان نظامه كان يرفضون دخول المستشفي لأخذ علاجهم بعد حضور مبارك إليها.