أمن القاهرة يكشف ملابسات واقعة العثور على جثة شاب في الشارع

نجحت مباحث القاهرة فى كشف ملابسات واقعة العثور على جثة شاب بشارع القصر العيني بدائرة قسم شرطة السيدة زينب ، وتبين ان عمه وراء ارتكاب الجريمة وتم القاء القبض عليه.
ورد بلاغ إلى قسم السيدة زينب من الخدمات الأمنية المعينة بشارع القصر العيني دائرة القسم بالعثور علي جثة بشارع أحمد الطبرسي من شارع القصر العيني دائرة القسم ، بالانتقال والفحص عثر على جثة لذكر " مجهول الهوية " لشخص في العقد الثاني من العمر يرتدي ملابسه كاملة مسجاة علي ظهرها بمحل البلاغ ، وبها إصابات عبارة عن ( سحجات وكدمات متفرقة بالجسم )
عثر بحوزته على متعلقات شخصية عبارة عن ( عدد 2 أسورة معصم " حظاظة " ، سلسلة فضية، دبلة فضية، مفتاح معدني ) وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم ، بمتابعة تقرير الصفة التشريحية لجثة المتوفي تبين وجود
كدمات شرطية مزدوجة متسحجة بأماكن متفرقة بالجسم ، وأثار تكبيل بالقدمين واليدين ويرجح استخدام خرطوم أو عصا مرنة لإحداث الإصابات .
ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة وفحص المترددين على مشرحة النيابة أمكن تحديد والدة المجني عليه وتبين أنها تدعى / م أ م سن 34 ربة منزل ،وبسؤالها أقرت بتعرفها على الجثة وأقرت بأنها لنجلها المدعو ن م ع سن 15 عامل ومقيم طرف عمه المدعو/ ع ع ا سن 40 فرارجي ، لسابقة انفصالها عن والده المقيد الحريةعلى ذمة قضية بلطجة، وزواجها من آخر ، ونفت علمها بملابسات وفاته، تكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق والد الضحية المدعو/ ع ع ا .
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجيزة أسفرت عن ضبطه ، وبمواجهته أقر بأن نظراً لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قيام المجني عليه بارتكاب العديد من وقائع السرقات بذات المنطقة وأخرها سرقة دراجة هوائية من أحد سكان المنطقة بأسلوب " المغافلة " ، فقام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثيقه باستخدام " حبل " والتعدي عليه بالضرب باستخدام " خرطوم بلاستيك " محدثاً ما به من إصابات بدعوى تأديبه .
واقر المتهم وأثناء ذلك شعر المجني عليه بحالة إعياء شديد فقام بالاستعانة بنجل شقيقه المدعو / س د ع سن 17 عامل ومقيم بذات العنوان واصطحباه بدراجة بخارية " ملك والد المجني عليه " في محاولة لإسعافه بمستشفى القصر العيني، إلا أنهما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور ، ولاذا بالفرا .
تم بإرشاد المتهم ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوال عمه " المتهم الأول أقر باقتصار دوره على مساعدة المتهم الأول في التخلص من جثة المجني عليه والاتفاق فيما بينهما على اختلاق رواية هروبه من مسكنهم .