أعلن العشرات من صحفيى مجلة "المصور" رفضهم لما تردد مؤخرا في عدد من وسائل الاعلام عن رغبة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الإبقاء على حمدى رزق رئيسا للتحرير. ورفض الصحفيون هذه الخطوة معتبرين انها ضد الشرعية التى جاءت قبل أسبوعين بانتخاب عادل سعد رئيسا لتحرير المصور بأغلبية الأصوات، وأعلن الصحفيون البالغ عددهم 40 صحفيا والذين يشكلون أكثر من 80 % من إجمالي عدد الصحفيين بالمصور أنهم سيقفون غدا الثلاثاء في وقفة احتجاجية أمام دار الهلال وينضم إليهم الصحفيون والعاملون بالدار الذين رفضوا تعيين حلمى النمنم رئيسا لمجلس إدارة دار الهلال . ومن المقرر ان يتوجه عدد من صحفيي الدار إلى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لتسليمهم مذكرة برفض حمدى رزق ورفض تعيين النمنم رئيسا لمجلس الإدارة، لأنهم على حد قول الصحفيين "من رجال النظام السابق ومن المروجين له ". وأكدت مصادر بدار الهلال ل " بوابة الوفد الالكترونية" أن سكرتيرة د. يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الإدارة و المشرف العام على المجلس الأعلى للصحافة ذهبت بتكليف من الجمل عقب نشر " بوابة الوفد " نتائج الانتخابات الداخلية بالمصور لانتخاب رئيس تحرير جديد وحصلت سكرتيرة الجمل على محضر الانتخابات وقالت للصحفيين الذين التقت بهم في المصور: ان هناك رغبة في الإبقاء على حمدى رزق رئيسا للتحرير و تعيين حلمى النمنم رئيسا لمجلس الإدارة خلفا لعبدالقادر شهيب وهى الفكرة التى قوبلت برفض آنذاك ويجرى تحقيقها الآن . من ناحية أخرى قرر مجموعة من الصحفيين بدار الهلال إرسال مذكرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة و مجلس الوزراء مطالبين بفتح التحقيق فيما نشرته " بوابة الوفد " أمس عن كشوف بركة من وزارة البترول لدار الهلال و أين ذهبت تبرعات البترول للدار .