كشف موقع Psychology Today عن بعض نقاط الضعف التي توجد في شخصية كل فرد، وذلك في محاولة الى تحويلها لنقاط قوة وعلاجها هل سبق لك أن كنت في علاقة تشعر أنك محكوم عليها وانتقدت بغض النظر عن ما تفعله؟!. يختلف النقد عن النصائح ، ومن المهم أن نفهم الفرقفقد يعرقل علاقاتك المهنية والشخصية، ويجد معظمنا أنها سمة سلبية. تخيل مثلا:- أنك ستصل متأخر 15 دقيقة لتناول العشاء دون إعطاء أي تحذير، الشخصية المنتظرة غاضبة بشكل واضح ، وبدلاً من أن تسأل عن سبب تأخرك أو ماذا حدث ، يبدأ هو أو هي تلقائيًا في إهانة لك: "أنت دائمًا متأخرة ولا تراعي أبدًا أي شخص باستثناء نفسك. لقد جلست هنا لمدة 15 دقيقة في انتظارك . هذا مثال مثالي للنقد. قد ينتقد هذا الشريك كل خطوة لك، يلوم شخصيتك فى كل تصرف "لماذا تفعل هذا أو لماذا لم تفعل هذا من قبل ...؟" نقد فى كل الأحوال والقائمة تطول وتطول. تشعر أنك مستخف وتعتقد أنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء بشكل صحيح ، بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة. وبشكل أخر :- تخيل أنك وصلت متأخراً إلى العشاء لمدة 15 دقيقة دون إعطاء أي تحذير مهم لك ، شخصيتك المهمة الأخرى غاضبة بشكل واضح ،ولكن بدلاً من الجلد ، يستفسر عن سبب التأخير بقوله :- "أنا أدرك أنك تأخرت كثيرًا. هل هناك سبب؟ هذا شخص يحاول الاستفسار عن سبب حدوث هذا النمط غير التكيفي، بدلاً من إلقاء اللوم على الشريك ، قد يلوم هو أو هي الفعل وليس الفاعل . يمكن للناقد جلب الكثير من السمية في العلاقة. قد لا يدعك النقاد أبدًا بأسماء مهينة ، لكنهم قد يهينون معتقداتك وظهورك وأفكارك باستمرار. وذلك غالبًا لأن لديهم تدني احترام الذات ويريدون السيطرة. بدلاً من محاولة تقديم اقتراحات لتحسين عاداتك السيئة ، فإنهم يجدون كل العذر للتخلص من هذه العادات وتعيقك كشخص. ينتقد الناقد الشخص بدلاً من السلوك إن أكثر تجربة ضارة يمكن أن يتعرض لها الشخص هي عندما يقول أحد الوالدين ، "أنت فتى أو فتاة سيئة" ، بدلاً من القول ، "لقد فعلت شيئًا سيئًا".