رفضت جبهة المعارضة داخل النادى الأهلى تقسيم النادى فى المرحلة القادمة والمطالبة باستقالة حسن حمدى رئيس النادى الحالى بحجة الإفراج عنه بكفالة 2 مليون جنيه على خلفية اتهامه وعدد من المسئولين فى مؤسسة الأهرام بإهدار المال العام متمسكين بمبدأ: المتهم برئ حتى تثبت إدانته. كما رفضت المعارضة الهجوم المستمر من جانب الألتراس للنادى وترهيب الأعضاء وتدخلهم فى شئون إدارة النادى, جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع بين الفريق مرتجى رئيس شرف النادى ومختار حسين عضو مجلس الإدارة السابق وأشد المعارضين للمجلس الحالى إلا أنه فى نفس الوقت رفض تقسيم النادى وتحويله إلى ساحة حرب ومنازعات لصالح فصيل معين مؤكدا أن النادى الأهلى أكبر من المصالح والخلافات الشخصية. طالب الفريق مرتجى خلال الجلسة مختار حسين بضرورة التراجع عن قراره السابق باعتزال العمل الرياضى الذى فضل الانسحاب منه منذ فترة طويلة وخاصة بعد وفاة شقيقه مصطفى حسين الشهير بأبو الأشبال. وأكد الفريق مرتجى أن الفترة القادمة تحتاج إلى شخص يعشق الاهلى ومعروف بطهارة اليد وهو ما ينطبق على مختار حسين من أجل استعادة أهلى زمان. ورغم تأكيد مختار حسين على قناعته التامة برغبة الفريق مرتجى إلا أنه أكد أن صالح الاهلى فى الفترة الحالية هو دعم النادى ومجلسه الشرعى حتى نهاية مدة ولايته باختيار الجمعية العمومية ثم تسليمه المهمة للمجلس الجديد المنتخب أيضا بإرادة الجمعية العمومية وليس بالضغوط ومغازلة فصيل معين. وشهدت الجلسة التى عُقدت أمام مبنى راتب القديم بالنادى الأهلى مفأجاة بحضور الفريق جلال هريدى مؤسس سلاح الصاعقة الذى نال تكريم رئيس الجمهورية مؤخرا بعد سنوات من التجاهل وأعلن مختار حسين أن الفريق مرتجى دعا إلى إقامة حفل تكريم كبير للفريق هريدى مطلع شهر نوفمبر القادم بحضور عدد كبير من ضباط سلاح الصاعقة السابقين وأبناء الاهلى من ضباط القوات المسلحة وقيادات وزارة الدفاع السابقين.