عقد المجلس القومى لحقوق الإنسان لقاء تمهيدياً لمنظمات المجتمع المدنى فى إطار التنظيم للمُلتقى السابع للمنظمات وذلك بهدف التفعال بين منظمات المجتمع المدنى والمجلس. وحضر اللقاء عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، د. محمود كارم، الامين العام، حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ونجاد البرعى، المستشار العلمى للمجموعة المُتحدة للمحاماة، و د.عبدالله الأشعل، عضو المجلس ورئيس لجنة العلاقات الدولية، ود. منى مكرم عبيد، عضو المجلس. ومن جانبه أكد نجاد البرعى أن مشكلة المجلس القومى لحقوق الإنسان تكمن في عدم تفاعل الحكومة معه وليس في تشكيله، مطالبا بأن تُدرك الحكومة دور المجلس مستشاراً لها فى حقوق الإنسان وأنه يقدم الرأى الخاص بحقوق الإنسان فى مجال التشريعات التى تصدرها الدولة، ويرى ضرورة أن يقوم المجلس بإدارة حوار مجتمعى حول الدستور للوصول إلى توافق مجتمعى لبنوده. وطالب البرعى بعمل فعاليات لتوعية المجتمع وعلى رأسه الحكومة بمفهوم حقوق الإنسان وأدواره، مشيرا إلى أن المجتمع أصبح في حالة متأخرة وأصبح غير مدرك أهمية تلك المنظمات التى تدافع عن حقوق الإنسان. ودعا البرعى المجلس إلى أن يجعل مؤتمره السابع للنقابات المهنية والعمالية التى تعانى خلال الفترات الحالية من اضطرابات ومطالب حول ضرورة استقلال النقابات. وأكد حافظ أبو سعدة ضرورة أن يفعّل المجلس نشر ثقافة حقوق الإنسان بالاشتراك مع منظمات حقوق الإنسان وضرورة وضع خطة قومية لحقوق الإنسان حيث أن الخطة الحالية سوف تنتهى بنهاية العام الحالى.