أدانت الفنانة العالمية أنجلينا جولى ما تعرضت له الطفلة الباكستانية "مالالا يوسفزاى" (14 عاماً) من إطلاق النار عليها من قِبل حركة طالبان؛ بسبب انتقاداتها لحركة طالبان "المتشددة" التى تسيطر على باكستان. وقالت أنجلينا جولى، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فى مقالها بصحيفة "ديلى بيست" الأمريكية: إن نضال مالالا – الناشطة فى مجال التعليم – فى مواجهة حركة طالبان سُيذكّر جميع الفتيات فى باكستان بأهمية التعليم لمقاومة الجهل والتطرف وبشجاعة مالالا يوسفزاى فى مواجهة هذا التطرف. ولفتت "جولى" فى مقالها إلى أهمية أن تحكى قصة كفاح "مالالا" لأطفالها الصغار؛ مشيرةً إلى بعض الأسئلة التى طرحها أطفالها ومن اهمها كان "لماذا حاول هؤلاء الرجال قتل مالالا ؟" وكانت إجابتها هى أنهم يعلمون قيمة التعليم ومدى قوته فى فتح آفاق المرأة. وذكرت "جولى" أن طلقات النار التى استهدفت الطفلة "مالالا"، فى الحقيقة، لم تصبها بل أصابت قلب الأمة كلها، مؤكدةً أن هذا العنف والكراهية سيكون له أثر عكسى على جميع الباكستانيين وسيجعلهم يعتنقون مبادئ مالالا رافضين الخوف والطغيان. وقالت: "مالالا دليل قوى على أن التغيير يتطلب صوتا واحدا قويا من أجل استنهاض عدد لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال حول العالم"، ولفتت إلى أن الأمهات والمعلمين حول العالم يرون قصة الطفلة الباكستانية مالالا يوسفزاى ويشجعون الأطفال على أن يكونوا جزءاً من حركة عالمية تهدف إلى تعليم الفتيات؛ مشيرةً إلى أن هذا الحدث الرهيب يُمثل بداية ثورة ضرورية لتعليم الفتيات.