"زوهو" تستضيف مؤتمر "زوهوليكس" الأول لها في مصر.. وتطلق النسخة العربية

قال "حيدر نظام"، رئيس زوهو كورب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "عملنا على توسيع نطاق حضورنا بشكل مطرد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتتمتع السوق المصرية بإمكانات نمو هائلة في ظل توجه قطاع الأعمال هنا لاعتماد التكنولوجيا السحابية والاستفادة منها لدفع عجلة نموها"، مشيراً إلى أن "زوهوليكس – القاهرة يعد الخطوة الأولى نحو استثمار طويل الأمد في المنطقة. حيث نسعى لبناء علاقات أقوى مع قاعدة المستخدمين لدينا في البلاد، ونخطط في ذات الوقت لتنمية شبكة شركائنا من أجل دعم الشركات المحلية على نحو أفضل".
وخلال مؤتمر "زوهوليكس – القاهرة" اليوم، قام المتحدثون بتوعية الحضور حول أحدث الحلول والمنتجات من زوهو وطرق الاستفادة من تكنولوجيا السحابة في تنمية أعمالهم التجارية.
وشهدت زوهو أيضاً نمواً مذهلاً في مصر خلال العام الماضي:
- 61 % نمواً في إيراداتها الإجمالية
- 90،7 % نمواً في إيراداتها الجديدة
- 130 % نمواً في حجم الإيرادات المولدة من قبل شركاء زوهو
برنامج "زوهو كريتور" الجديد
مع هذا البرنامج، يمكن لأصحاب الشركات، الذين لا يمتلكون أي خبرة في الترميز، إنشاء تطبيقات مخصصة بكل سهولة باستخدام واجهة السحب والإفلات البسيطة لدى "كريتور". وفي النسخة العربية، تم عكس اتجاه واجهة المستخدم، للسماح للأعمال بإنشاء تطبيقات عربية بالكامل مع واجهة أسهل استخداماً وقدرات إدخال للبيانات من اليمين إلى اليسار.
بالنسبة للشركات التي لا ترغب في الاحتفاظ ببياناتها على السحابة أو تميل لاختيار سحابات عامة مدارة
من طرف ثالث، فقد أطلقت الشركة أيضاً إصدار على الموقع لبرنامج "زوهو كريتور". وبفضل هذا الإصدار، ستتمكن الشركات من إنشاء ونشر تطبيقات على خوادمها الخاصة أو على السحابات العامة الأخرى مثل AWS.
وبهذا السياق، قال السيد "علي شبدار"، المدير الإقليمي لدى زوهو كورب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "مع هذا البرنامج ذو الاستخدام المنخفض للرموز، يمكن لأي شركة تأمين وصول جميع الأقسام لديها للتكنولوجيا، وبالتالي تمكينها من تلبية احتياجات الأعمال الاستراتيجية واليومية. إذ لم تعد فرق العمل بحاجة للاعتماد على قسم تكنولوجيا المعلومات لديها عند نشوء أي احتياج متعلق بتطبيقات. وبالمقابل، يصبح قسم تكنولوجيا المعلومات بدوره متفرغاً للتركيز على قضايا المهام الحرجة. وهذا من شأنه أن يمكّن الأعمال من تقليص تكلفة تكنولوجيا المعلومات. وفي حين تلغي النسخة العربية لبرنامج زوهو كريتور الحاجز اللغوي، فإن توفر الإصدار على الموقع يسهم أيضاً في إلغاء أي عوائق تكنولوجية قد تواجه الشركات المصرية والقطاع العام عند تبنيهم لهذه التكنولوجيا التي ستحدث تحولاً رقمياً".
وبحسب "غارتنر"، فإن تطوير التطبيقات ذات الرمز المنخفض سيستحوذ على أكثر من 65 % من نشاط تطوير التطبيقات بحلول العام 2024.
ومع واجهة السحب والإفلات البسيطة، سيتمكن حتى المدراء الذين يفتقرون
للمعرفة في مجال البرمجة، من إنشاء تطبيقات مخصصة لتبسيط سير أعمالهم. فعلى سبيل المثال، يمكن لمدير موارد بشرية إنشاء تطبيق لتتبع طلبات الموظفين أو يمكن لمدير تسويق إنشاء تطبيق لتتبع التسجيلات الخاصة بالأحداث أو حتى استخدام حقول بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد عدد الأشخاص المسجلين الذين سيحضرون بالفعل الحدث.
ومن ناحية أخرى، يمكن للمبرمجين المتمرسين إضافة رمزهم المخصص لإنشاء مزيد من التطبيقات المعقدة. وتتوفر التطبيقات التي يتم إنشائها في "زوهو كريتور" على الأجهزة المحمولة من دون أي عناء إضافي. كما يمكن أيضاً عمل التسمية البيضاء للتطبيقات ووضعها في "آب ستور" أو "بلاي ستور"، مما يعزز من كفاءة عملية إنشاء ونشر التطبيقات.
الأسعار والتوافرية
برنامج "زوهو كريتور" متوفر في الحال بخطط سداد مختلفة. تبدأ خطط السداد من 10 دولارات عن كل شهر لكل مستخدم.
نبذة عن زوهو:
مع توفيرها لأكثر من 45 تطبيقاً لكل فئة رئيسية تقريباً من فئات النشاط التجاري، بما في ذلك المبيعات والتسويق وخدمة المتعاملين والمحاسبة وعمليات مكاتب الدعم الخلفية، إلى جانب مجموعة من أدوات تعزيز الانتاجية والتعاون، فإن زوهو تعتبر واحدة من شركات البرمجيات الأكثر ابتكاراً في العالم. وتعد "زوهو كورب" شركة رابحة ذات ملكية خاصة يعمل لديها أكثر من 8000 موظف. ويقع مقر الشركة الرئيس في "أوستن" بولاية تكساس، مع مقرات دولية في تشيناي بالهند، ومكاتب إضافية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، واليابان، والصين، وسنغافورة، ومكسيكو، وأستراليا، وهولندا، والإمارات العربية المتحدة. وتحترم زوهو خصوصية المستخدم وليس لديها نموذج لتوليد الإيرادات من الإعلانات في أي جزء من أعمالها، بما في ذلك منتجاتها المجانية. ويعتمد أكثر من 50 مليون مستخدم حول العالم، على امتداد مئات الآلاف من الشركات، على زوهو لإدارة الأنشطة اليومية لأعمالهم التجارية، بمن فيهم شركة زوهو نفسها.