نظّم عمال شركات استصلاح الأراضي وقفة احتجاجية اليوم أمام مجلس الوزراء، مطالبين بعودتهم إلى العمل وعودة الشركات التى تم فصلها عن الشركة القابضة التابعة للوزارة. وقام المتظاهرون بقطع الطريق أمام مجلس الوزراء، مرددين هتافات" قال بيقولوا حكومة جديدة واحنا بقينا على الحديدة .. صحي النوم ياحكومة النهضة". وأكد العاملون بشركات الاستصلاح الزراعى أنهم لم يتقاضوا مرتباتهم منذ ثلاثة أشهر بسب صدور قرار د.كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، بعودة الشركات الست للحكومة وإنشاء الشركة القابضة ثم إنكارها من قبل د.هشام قنديل عقب توليه رئاسة الوزراء ، مشيرين إلى أنهم معتصمون من أجل الرجوع للعمل. وصرح محمد الغندور، عضو اللجنة النقابية بالشركة العقارية المصرية " لبوابة الوفد "، أن هناك 15 ألف أسرة مشردة بسبب عدم تقاضى أجورهم منذ ثلاث أشهر بسبب عدم تفعيل قرار106 لعام 2012 الذى اعتمده الجنزورى، مؤكدا أن العمال قرروا الاعتصام لعدم وصولهم إلى حل مع قنديل. ويذكر أن القرار الذى اتخذه د. كمال الجنزورى ينص على ضم ست شركات استصلاح الأراضى وهم "الشركة العربية ,مساهمة البحيرة,شركة وادى كوامبو , الشركة العقارية المصرية ,شركة ريجوه للمياه والابحاث الجوفية" إلى الحكومة أو وزارة الزراعة.